أعلنت روسيا وقوف مخربين أوكرانيين وراء حادث تفجير الشاحنة على جسر القرم، مشددة على أن التفجير الإرهابي بمثابة “إعلان حرب”.
وقال رئيس برلمان جمهورية القرم فلاديمير كونستانتينوف في تصريح نقلته وكالة نوفوستي: “تمكن المخربون الأوكرانيون من الوصول إلى جسر القرم، وطوال 23 عاماً من إدارتهم في شبه جزيرة القرم لم يتمكنوا من بناء أي شيء يستحق الاهتمام، لكنهم تمكنوا من إلحاق الضرر بالجسر الروسي”، معتبراً أن “الشيء الوحيد الذي يمكن لنظام كييف والدولة الأوكرانية فعله هو الموت والدمار”.
بدوره أكد نائب رئيس مجلس الدوما الروسي أوليغ موروزوف أن الهجوم الإرهابي الذي استهدف جسر القرم بمثابة إعلان حرب.
وقال موروزوف: إن “حرباً إرهابية خفية تشن ضد روسيا، إضافة إلى ذلك فإن الهجوم الإرهابي على جسر القرم لم يعد مجرد تحد، إنه إعلان حرب بلا قواعد”.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أصدر في وقت سابق اليوم تعليمات بتشكيل لجنة تحقيق حكومية بالتفجير الذي وقع على جسر القرم.
وفي السياق ذاته اعتبر مستشار رئيس مكتب الرئاسة الأوكرانية ميخائيل بودولياك أن تفجير جسر القرم هو البداية ويجب تدمير كل شيء “غير قانوني حسب زعمه” في تبن غير مباشر لحادث التفجير.
وقال بودولياك في تغريدة له على موقع تويتر: “القرم.. الجسر.. البداية كل شيء غير قانوني يجب تدميره، كل شيء مسروق يجب إعادته إلى أوكرانيا، كل شيء له علاقة بروسيا يجب طرده”.
سيرياهوم نيوز 1-سانا