أقال رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، ناظم الزهاوي من منصبه كرئيس لحزب المحافظين على خلفية فضيحة تهربه الضريبي.
وقال سوناك في رسالة إلى الزهاوي نشرها موقع الحكومة: “عندما أصبحت رئيساً للوزراء في العام الماضي، تعهدت بأن الحكومة التي أقودها ستعمل وفق النزاهة والمهنية والمساءلة على كل المستويات”.
وأضاف سوناك أن “المعلومات التي ظهرت في الأيام الأخيرة بشأن ترتيبات الزهاوي المالية الشخصية، تطلبت إجراء تحقيق كامل في هذه المسألة، وبعد الانتهاء من التحقيق، تبين أن هناك خرقاً خطيراً للقانون الوزاري”.
وتعرض رئيس حزب المحافظين الحاكم في بريطانيا لضغوط سياسية متزايدة لشرح ظروف تسوية ضريبية دفع فيها ملايين الجنيهات، مقابل عدم سداده لضرائب مستحقة عليه.
وقال الزهاوي إنّ سلطات الضرائب البريطانية قضت بأنه كان “مهملاً” في تصريحاته الضريبية، لكنه لم يرتكب خطأً متعمداً لدفع ضرائب أقل.
يأتي ذلك بعد أيام من إعلان الزهاوي أنه دفع “غرامة مستحقة”، لمصلحة الإيرادات والجمارك، لتسوية نزاع بشأن الحصة المملوكة للزهاوي في شركة “يوغوف” (YouGov) لاستطلاعات الرأي التي شارك في تأسيسها، وهو ما وصفه الزهاوي بأنه “خطأ سهو” وليس متعمداً.
ويعتزم رئيس حزب المحافظين الحاكم في بريطانيا ناظم الزهاوي نشر مذكراته، في وقت لاحق هذا العام، بعنوان “صبي من بغداد: رحلتي من الوزيرية إلى وستمنستر”، بحسب ما ذكرت صحيفة “فايننشال تايمز”.
وأضافت الصحيفة أن الفصول الأخيرة من السيرة الذاتية “ربما تحتاج إلى إعادة كتابة بالكامل” في ضوء التطورات الأخيرة التي جعلت من الرجل المعضلة الأكبر التي تواجه حكومة رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك.
سيرياهوم نيوز3 – الميادين