بريطانيا تُدين عُنف الشرطة الإسرائيلية في المسجد الأقصى وتدعو الجانبين إلى الوفاء بالالتزامات المُتّفق عليها في شرم الشيخ والعقبة.. وتركيا تدعو لتحرك برلماني إسلامي

أدانت وزارة الخارجية البريطانية عنف الشرطة الإسرائيلية في المسجد الأقصى.
وقال وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي، في بيان نشره موقع الوزارة الإلكتروني الجمعة: “بمناسبة حلول عيد الفصح وشهر رمضان المبارك، ندعو جميع الأطراف إلى احترام ترتيبات الوضع الراهن التاريخية في الأماكن المقدسة في مدينة القدس الشرقية، ووقف جميع الأعمال الاستفزازية”.
وأضاف أن “بلاده من أشد المؤيدين لحرية الدين أو المعتقد وتدعو إلى احترام أماكن العبادة”.
وتابع قائلا إننا “ندين عنف الشرطة الإسرائيلية في المسجد الأقصى، ويجب على قوات الأمن الإسرائيلية التأكد قبل قيامها بعمليات أمنية في المنطقة من أنها متسقة ومتوافقة مع القانون الدولي”.
وشدد الوزير البريطاني على ضرورة اتخاذ الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني خطوات للوفاء بالالتزامات المتفق عليها في شرم الشيخ والعقبة.
واختتم كليفرلي حديثه قائلا إن “بلاده تدين أيضا الهجمات الصاروخية العشوائية من جنوب لبنان وقطاع غزة وتعترف بحق إسرائيل في الدفاع عن النفس، إلا أن الوقت قد حان لجميع الأطراف في أنحاء المنطقة لتهدئة التوتر”.
وعلى مدى الأيام الثلاثة الماضية، تجددت الاقتحامات والاعتداءات على المسجد الأقصى وإخراج المصلين منه عنوة، في تصعيد إسرائيلي خطير قوبل بموجة إدانات واستنكارات إقليمية ودولية واسعة.

من جهته، دعا رئيس البرلمان التركي مصطفى شنطوب اتحاد مجالس الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي لاتخاذ موقف مشترك حيال الاعتداءات الإسرائيلية ضد المسجد الأقصى والشعب الفلسطيني.
جاء ذلك في اتصال هاتفي، السبت، مع إبراهيم بوغالي رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري، الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية لاتحاد مجالس الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي.
وأكد شنطوب ضرورة اتخاذ الاتحاد موقفا مشتركا حيال اعتداءات إسرائيل على المسجد الأقصى والشعب الفلسطيني.
وشدد أنه يتوجب على المجتمع الدولي اتخاذ خطوات ملموسة ووضع هذه القضية على جدول أعماله بشكل عاجل.
كما أكد أنه يتعين على اتحاد مجالس الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي التحرك بسرعة إزاء الاعتداءات على المسجد الأقصى.
وبمقترح من شنطوب، تقرر عقد اجتماع عبر الإنترنت يوم الإثنين، بين رؤساء برلمانات، تركيا، رئيسة الدروة السابقة للاتحاد، والجزائر الرئيسة الحالية، وجمهورية كوت ديفوار، رئيسة الدورة المقبلة.

وعلى مدى الأيام الثلاثة الماضية، تجددت الاقتحامات والاعتداءات على المسجد الأقصى وإخراج المصلين منه عنوة، في تصعيد إسرائيلي خطير قوبل بموجة إدانات واستنكارات إقليمية ودولية واسعة.