آخر الأخبار
الرئيسية » حول العالم » بزشكيان: إيران قبلت وجود مفتشي الوكالة في إطار المفاوضات مع الأوروبيين وأمريكا تخلق الذرائع لعرقلة أي اتفاق نووي

بزشكيان: إيران قبلت وجود مفتشي الوكالة في إطار المفاوضات مع الأوروبيين وأمريكا تخلق الذرائع لعرقلة أي اتفاق نووي

قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، إن بلاده قبلت بوجود مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في إطار المفاوضات مع الأوروبيين، إلا أن الولايات المتحدة تحاول عبر ذرائع مختلفة عرقلة أي اتفاق نووي محتمل.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها في طهران بعد مشاركته في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

وأوضح بزشكيان، أنه التقى عدداً من قادة الدول على هامش الاجتماعات.

وأشار إلى أنه شدد خلال هذه اللقاءات على ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي في المنطقة.

وتطرق بزشكيان، إلى مسألة إعادة فرض العقوبات الأممية على إيران عبر آلية “السناب باك”

وفي هذا الصدد قال: “في لقاءاتنا مع الأوروبيين أكدنا أن إيران مستعدة للتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وضمان الشفافية بشأن أنشطتها النووية، لكن في المقابل، تواصل الولايات المتحدة اختلاق الذرائع لعرقلة أي اتفاق”.

وأضاف: “الحقيقة أن واشنطن لا تتحمل رؤية إيران قوية، وتسعى إلى إضعاف بلدنا باستمرار.”

يُذكر أن فرنسا وبريطانيا وألمانيا، أعلنتا في 28 أغسطس/آب الماضي، تفعيل آلية “سناب باك” المنصوص عليها في خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي لعام 2015)، متهمةً إيران بخرق التزاماتها، وذلك بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق بشكل أحادي.

في المقابل، رفضت طهران الخطوة، حيث أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أن الدول الأوروبية فقدت صفتها كأطراف في الاتفاق وبالتالي لا تملك أساساً قانونياً لتفعيل الآلية.

كما اعتبرت روسيا والصين، في رسالة مشتركة إلى مجلس الأمن، أن خطوة الأوروبيين “غير قانونية” و”غير منطقية”.

ومن المقرر أن تنتهي مهلة “السناب باك” في منتصف ليل الأحد، وعندها ستُعاد العقوبات تلقائيا ما لم يتم التوصل إلى اتفاق جديد أو يجري تمديد المهلة.

 

 

 

 

 

اخبار سورية الوطن 2_وكالات _راي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

“عقب استغلال آلية الزناد”… إيران تستدعي سفراءها في كل من بريطانيا وفرنسا

  أعلنت الخارجية الإيرانية استدعاء السفراء ببريطانيا وفرنسا وألمانيا للتشاور عقب استغلال آلية الزناد لإعادة العقوبات، بحسب قولها.       وباتت إعادة فرض عقوبات ...