بسبعة جدد منتخبنا يواجه طاجيكستان بتايلاند

 

 

| ناصر النجار

 

غادرنا صباح الاثنين منتخبنا الوطني لكرة القدم إلى تايلاند وحط رحاله بمدينة سونجلخة التي تبعد عن بانكوك خمس ساعات واستمرت رحلته الجوية 48 ساعة من دمشق لعمان ومن ثم بانكوك وصولاً إلى مقر إقامته، وأول التدريبات بدأت أمس واليوم هناك تدريبان استعداداً لمواجهة طاجيكستان غداً عند الثانية عشرة والنصف ظهراً، ورغم تقدمنا على طاجيكستان في التصنيف الدولي إلا أنها تطورت كثيراً وأصبحت تنافس منتخبات الصف الثاني في آسيا، في حال فوز منتخبنا فسيلعب مع الفائز من مباراة تايلان والفلبين الاثنين القادم، وفي حال الخسارة فسيلعب مع الخاسر في اليوم ذاته.

 

المدرب الإسباني خوسيه لانا استدعى 23 لاعباً هم: الحراس: أحمد مدنية واستبيان جليل والياس هدايا، واللاعبون: ثائر كروما وعمرو ميداني وأيهم أوسو وعلي الرينة وأحمد فقا وألمار إبراهيم ومحمد العنز وخالد كردغلي وأوغناسيو إبراهام وسيمون أمين ومحمود الأسود ونوح شمعون وإيزاكيل العم ومصطفى جنيد ومحمد عثمان ومحمد الصلخدي وعمار رمضان ومحمود المواس وتوبياس القاضي ومحمد الحلاق.

 

اللاعبون الذين تم استدعاؤهم هم اثنان للمرة الأولى: محمد الصلخدي من نادي فارنابو السويدي، وإوغناسيوس إبراهام من نادي أتلتيكو استوديانتس الأرجنتيني، والعائدون عمار رمضان وتغيب عن المعسكر الماضي لإصابته ومحمد العنز وسيمون أمين وتوبياس القاضي، وتم استدعاء مصطفى جنيد آخر الوقت بدل داليهو إيراندست الذي أصيب يوم السبت ويلعب مع نادي بروما بويكارنا السويدي.

 

والغائبون وقد حضروا دورة الهند: مصطفى عبد اللطيف وبابلو صباغ وعلاء الدالي ومحمد مرمور ومؤيد العجان ومؤيد الخولي وإيميليانو عمور، والغياب للإصابة أو الاعتذار أو الاستبعاد.

 

ملاحظات عامة

 

على صعيد اللاعبين المحليين لم يستدعِ إلا ثلاثة وأحدهم للاضطرار وهم: محمد عنز ومصطفى جنيد من حطين وعلي الرينة من أهلي حلب، وتفسير ذلك بعدم اطلاع المدرب على لاعبينا بشكل جيد ومن خلال متابعة مباشرة، إضافة إلى أن أغلب أنديتنا ما زالت في طور الإعداد والتحضير، وعندما يبدأ الدوري من الممكن أن يكوّن فكرة عن لاعبينا بشكل أدق وأوسع.

 

في الخطوط الخلفية حافظ على تشكيلته في دورة الهند، فالحراس الثلاثة لم يطرأ عليهم أي تغيير وخط الدفاع كما هو باستثناء المؤيدين العجان والخولي واحتفظ بأيهم أوسو وعلي الرينة وعمرو ميداني وخالد كردغلي وأحمد فقا وعزز الارتكاز بمحمد العنز إلى جانب ثائر كروما، وما زال عبد الرحمن ويس خارج خيارات المدرب.

 

في الوسط نجد خيارات المدرب واسعة، ونلاحظ أنه يدعم اللاعب الشاب المهاري لذلك وجدناه محافظاً على محمد الحلاق رغم أنه لم يظهر بالمستوى الجيد في الدورة الماضية، وأبقى على محمود الأسود، واستدعى عمار رمضان الذي غاب للإصابة.

 

دعوة محمود المواس للمرة الثانية تعطي إشارة إلى أن المدرب مقتنع به على عكس كوبر الذي لم يستدعه ولم يقتنع به، ومنح سيمون أمين فرصة مجدداً ليراه بأرض الملعب تبدو المشكلة في الهجوم، فالغائبون كثر وأولهم بابلو والدالي وهما من المهاجمين الصريحين ولم نجد في التشكيلة أي مهاجم صريح، لذلك نحن بانتظار خطة وأسلوب المدرب وكيف سيعوض غياب المهاجم الصريح.

 

يمكن الآن أن يتأكد الجميع أن عمر السومة وعمر خريبين خارج اهتمام وحسابات المدرب، ولو كان هناك أدنى تفكير بهما لكان اختارهما أو اختار أحدهما.

 

عموماً، في الوجود الثاني للمدرب لانا من حقه أن يطلع على المزيد من اللاعبين، في فترة اختبار جدية ثانية، ولابد من التأسيس لمنتخب قوي قادر على الوجود الجيد في كل المشاركات القادمة سواء الودية أم الرسمية، مع الملاحظ أن المدرب يفكر باللاعب المغترب أو الذي يلعب مع أندية مهمة، كما أننا وجدنا أنه يحبذ اللاعب المهاري ليكون أقدر على المناورة في الملعب.

 

في المستوى العام للدورة، فهي لاشك أقوى من دورة الهند بمستوى المشاركين وخصوصاً طاجيكستان وتايلاند، وبذلك يكون منتخبنا ارتقى درجة في التحضير، والمتوقع أن يكون التوقف القادم والمحطة الثالثة لمنتخبنا أقوى عندما يواجه المنتخب الروسي في معسكره هناك.

 

نتائج دورة الهند

 

للتذكير منتخبنا في دورة الهند فاز على موريشيوس 2/صفر وسجل مصطفى عبد اللطيف ومحمود المواس، وفاز على الهند 3/صفر وسجل محمود الأسود وداليهو إيراندست وبابلو صباغ.

 

 

 

 

 

سيرياهوم نيوز١_الوطن