مواصلاً إسناد المقاومة في غزة.. حزب الله يستهدف مقرّ كتيبة الجمع الحربي في ثكنة “يردن” التابعة للاحتلال في الجولان السوري المحتل وموقع “المرج”.
أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان، اليوم الأحد، شنّها هجوماً جوياً بسرب من الطائرات المسيّرة الانقضاضية على مقرّ كتيبة الجمع الحربي في ثكنة “يردن” التابعة للاحتلال الإسرائيلي في الجولان السوري المحتل.
وبشأن تفاصيل العملية، أوضحت المقاومة في بيان أنّ المسيّرات استهدفت رادار القبة الحديدية في الثكنة، وأماكن استقرار وتموضع ضباطها وجنودها.
وشدّدت المقاومة على أنّ المسيّرات أصابت أهدافها بدقة، ما أدى إلى تدمير الرادار وتعطيله، وإيقاع الضباط والجنود الإسرائيليين بين قتيل ومصاب.
كما أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان استهداف مجاهديها موقع “المرج” بقذائف المدفعية، مؤكدةً إصابته إصابةً مباشرة.
وأكدت أنّ العمليتين تأتيان دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته.
يُذكر أنّ قاعدة “يردن” تعد “مقر القيادة الرئيسي للاحتلال في زمن الحرب”، وهي تبعد نحو 17.5 كلم عن الحدود اللبنانية.
وتضمّ القاعدة مقرّ قيادة الجمع الحربي لفرقة “هبشان 210” في “جيش” الاحتلال، إلى جانب المخازن اللوجيستية الاحتياطية الخاصة بالفرقة، ومقرّ فوج المدفعية الخاص بها.
وكان مراسل الميادين في جنوبي لبنان قد أكد في وقت سابق، أنّ اختراقاً جوياً حصل من لبنان في اتجاه الجولان السوري المحتل بعدد من المسيّرات.
“اختراق جوي من لبنان باتجاه الجولان السوري المحتل بأكثر من مسيّرة”.
وأضاف مراسلنا أنّ صفارات الإنذار دوّت 5 مرات في المنطقة، موضحاً أنّ مرتين منها حصلتا في منطقة صناعية جنوبي الجولان.
“إطلاق صفارات الإنذار في الجليل الأعلى والجولان السوري المحتلّ”.
مراسل #الميادين عباس الصباغ.@abbas_sabbagh@AlMayadeenNews#الميادين_لبنان#لبنان pic.twitter.com/w5c0Utyq29
— الميادين لبنان (@mayadeenlebanon) June 2, 2024
بالتوازي، تتواصل الاعتداءات الإسرائيلية على القرى والبلدات اللبنانية الجنوبية، حيث استهدفت غارة وقصف مدفعي أطراف بلدة حولا، ما أدى إلى ارتقاء شهيدين مدنيين، وفقاً لما أكده مراسل الميادين.
واستهدف قصف مدفعي خراج راشيا الفخار وبلدة كفر حمام، وشنت طائرات الاحتلال غارتين استهدفتا بلدة ميس الجبل.
وفجر اليوم أيضاً، استهدفت غارة إسرائيلية مدينة بنت جبيل، ما أدى إلى وقوع دمار كبير.
إعلام الاحتلال: فشل في اعتراض مسيّرات حزب الله
وأضاف مراسلنا أنّ القبة الحديدية الإسرائيلية فشلت في اعتراض المسيّرات، مشيراً إلى أنّ أحد صواريخها سقط في بلدة حولا.
وفي كيان الاحتلال، أقرّت وسائل إعلام إسرائيلية بفشل اعتراض المسيّرات التي أُطلقت من لبنان، مشيرةً إلى دوي صفارات الإنذار عدة مرات في مناطق واسعة في الشمال، شملت جنوبي الجولان وجنوبيه ومستوطنتي “كريات شمونة” و”المطلة”.
“صفارات الإنذار دوّت في مستوطنة المطلة وجوارها شمال #فلسطين المحتلة”.
وتحدّث الإعلام الإسرائيلي لاحقاً عن اندلاع عدة حرائق في مستوطنة “مرغليوت”، عند الحدود الشمالية، وذلك من جراء رشقة صاروخية أُطلقت من لبنان.
كما أشارت إلى أنّ حريقاً في كيبوتس “يفتاح”، عند الحدود الشمالية أيضاً، لم يتم إخماده بعد، موضحةً أنّه يهدّد محوّلات الكهرباء ومناطق زراعية.
رئيس “مرغليوت”: المستوطنة كلها مكشوفة أمام حزب الله
وفيما يواصل حزب الله تنفيذ عملياته ضدّ الاحتلال في شمالي فلسطين المحتلة إسناداً للمقاومة في غزة ورداً على الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان، أكد رئيس “مرغليوت”، إيتان دافيدي، أنّ المقاومة “تسيطر على المستوطنة بصورة شاملة”، بحيث “لا يوجد مكان غير مكشوف فيها أمام صواريخ حزب الله”.
وشدّد دافيدي على أنّ الحكومة الإسرائيلية “ضعيفة وفاشلة”، مؤكداً أنّها “تهتم بأمن الائتلاف أكثر من أمن سكان الشمال.. نرى هذا يومياً”.
سيرياهوم نيوز1-الميادين