أعلن الاتحاد الأوروبي عن قانون جديد يتعلق بتعزيز إجراءات الأمن والتحقق من هوية الزوار الدوليين القادمين إلى الدول الأوروبية. يتضمن هذا القانون الجديد تطبيق نظام الدخول والخروج لدول الاتحاد الأوروبي، المعروف بالاختصار EES، الذي يتيح فحص الشخصية من خلال مسح بصمة الإصبع عبر المطارات ومداخل الحدود.
تستهدف هذه الإجراءات السياح والزوار غير حاملي الجنسية الأوروبية، بما في ذلك السياح الأمريكيين والبريطانيين، حيث يخضعون لعملية تحقق شاملة تشمل مسح بصمة الإصبع والتقاط صور شخصية. من المقرر أن يبدأ تطبيق هذا النظام في بداية عام 2024.
يتميز النظام بسهولة الاستخدام حيث يتم التحقق بشكل ذاتي دون الحاجة لتدخل بشري. سيتم جمع بيانات الزوار والتحقق من هويتهم عبر مسح البصمة والصور الشخصية، وسيتم تخزين هذه البيانات بشكل آمن ويتم حذفها تلقائيا بعد ثلاث سنوات من آخر زيارة للدول الأوروبية.
يشمل هذا القانون كافة الدول الأوروبية التابعة رسميا للاتحاد الأوروبي، ويسري على زوار هذه الدول من خارج الاتحاد الأوروبي، مثل السياح والزوار من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، وكندا وأستراليا واليابان.
تتبع الدول الأوروبية هذه الخطوة لضمان إجراءات أمنية فعالة وحماية أفضل لهوية الوافدين، والحد من المخاطر الأمنية والتهديدات المحتملة. تعكس هذه الإجراءات الحذر والاستعداد لمواجهة التحديات الأمنية المعاصرة وتحسين الأمن والسلامة في أوروبا.
سيرياهوم نيوز 2_راي اليوم