مني مانشستر يونايتد بخسارة فادحة على أرضه أمام كريستال بالاس 1-3 في مستهل مشواره في الدوري الانكليزي لكرة القدم لموسم 2020-2021 السبت في المرحلة الثانية، في حين حقق ايفرتون فوزه الثاني تواليا.
وكانت رابطة الدوري منحت مانشستر يونايتد وجاره مانشستر سيتي راحة اسبوعا اضافيا بعد مشاركتهما القارية، فلم يخوضا مباراتيهما في الجولة الاولى الاسبوع الماضي.
بيد أن مانشستر يونايتد الذي تعرض مجلس ادارته بقيادة اد وودوارد لانتقادات كبيرة من الصحف المحلية وانصار النادي لعدم إجراء أي صفقة رنانة باستثناء حصوله على خدمات لاعب الوسط الهولندي دوني فان دي بيك، ظهر بصورة متواضعة في مواجهة فريق منظم دفاعيا، في حين ارتبك دفاعه لا سيما السويدي فيكتور ليندلوف أخطاء فادحة أدت إلى دخول مرمى الحارس الاسباني دافيد دي خيا ثلاثة أهداف.
ولم تمض 7 دقائق حتى تمكن كريستال بالاس من التقدم بهدف لاندي تاوزند اثر تمريرة عرضية تابعها بيمناه داخل الشباك من مسافة قريبة.
وحاول مانشستر يونايتد تدارك الموقف لكن التواصل بين خطوطه كان مشتتا وغابت النجاعة الهجومية للثنائي الفرنسي انطوني مارسيال والجناح ماركوس راشفورد بسبب التنظيم الدفاعي لبالاس فلم يسجلا أي خطورة على مدى الشوط الاول.
وضغط مانشستر يونايتد في الشوط الثاني لكن من دون فعالية الى ان احتسب الحكم ركلة جزاء لبالاس اثر لمسة يد لليندلوف داخل المنطقة انبرى لها الغاني جوردان ايوو لكن دي خيا تصدى لمحاولته ببراعة (72)، لكن الحكم امر باعادة الركلة بعد الاحتكام الى تقنية الفيديو لان الحارس الاسباني تحرك بقدميه عن خط المرمى قبل تسديد الركلة، فناب العاجي ويلفريد زاها لاعب مانشستر يونايتد السابق عن جوردان وسددها في سقف الشباك معززا تقدم فريقه (74).
ولاح الامل لمانشستر يونايتد بادراكه التعادل عندما قلص البديل فان دي بيك الفارق بتسجيله هدف الشرف لاصحاب الارض بتسديدة من زاوية ضيقة (80)، لكن ليندلوف ارتكب خطأ جديدا عندما فشل في تشتيت احدى الكرات فتهيأت امام زاها الذي سددها ماكرة خادعا دي خيا (85).
– فوز ثان تواليا لايفرتون
وأكرم إيفرتون وفادة ضيفه وست بروميتش ألبيون المنقوص عدديا بفوزه عليه بنتيجة 5-2.
وهو الفوز الثاني تواليا لإيفرتون بقيادة مدربه الإيطالي كارلو أنشيلوتي في مرحلتين بعد فوزه في الاولى على مضيفه توتنهام 1-صفر بفضل كالفيرت-لوين، ليتصدر الدوري موقتا برصيد ست نقاط بانتظار اقامة باقي مباريات هذه المرحلة.
وسعى إيفرتون على ملعب “غوديسون بارك” للبناء على فوزه الاول بمواجهة وست بروميتش الجريح بعد خسارته بثلاثية نظيفة أمام ليستر سيتي في افتتاح الدوري، وخاض مباراته الثانية تواليا بمشاركة الثلاثي الجديد رودريغيز (قادم من ريال مدريد الإسباني) والبرازيلي ألن (من نابولي الإيطالي) والفرنسي عبدالله دوكوري (من واتفورد).
وسجل وست بروميتش هدفه الاول من مجهود فردي من المهاجم ابن الـ 22 عاما دينغانا المنطلق من منطقة فريقه فتوغل منفردا واستفاد من هشاشة دفاع إيفرتون ليسدد كرة من خارج المنطقة باغتت الحارس جوردان بيكفورد في زاوية صعبة (10). وحرم القائم الفريق الضيف من اضافة الهدف الثاني بعد ترويض رائع للكرة وتسديدة قوية من جايك ليفرمور (22).
وعادل صاحب الارض إثر تمريرة عرضية من الايرلندي سياموس كوليمان وارتقاء من البرازيلي ريشارليسون لتصطدم الكرة برأس أحد مدافعي وست بروميتش وتتجه نحو كالفيرت-لوين الذي تابعها بكعب قدمه في الشباك (33)، ليحتكم حكم المباراة إلى تقنية الفيديو “في آيه آر” لتأكيد الهدف بعد اشارة حكم التماس إلى حالة التسلل.
وقبل نهاية الشوط الاول بلحظات سجل رودريغيز هدف الاسبقية لإيفرتون من تسديدة في زاوية بعيدة (45)، مفتتحا رصيده التهديفي في مباراته الثانية.
وزادت محن ألبيون بعدما طرد الحكم غيبس بالبطاقة الحمراء بعد ضربه رودريغيز على وجهه، كردة فعل على دفعة خفيفة من الاخير في الدقيقة 45، ليعود الحكم ويطرد مدربه الكرواتي سلافين بيليتش بعد مشادة كلامية بينهما فور إنتهاء الشوط الأول.
واستهل الضيف الشوط الثاني بقوة، فنجح في تعديل الكفة والعودة إلى أجواء اللقاء بتسديدة من ركلة حرة من بيريرا استقرت في زاوية صعبة على بيكفورد (48).
واستفاد إيفرتون لزيادة غلته من ركلة ثابتة ومن دربكة داخل المنطقة ورأسية لريشارليسون صدها الحارس سام جونستون، وتابعها كين في الشباك (54)، ليضيف كالفيرت-لوين الهدفين الرابع بعدما انقضى ارضا على تمريرة عرضية من ريشارليسون وحولها إلى الشباك (62)، والخامس برأسية بعد تمريرة من رودريغيز (66).
في المقابل، واصل ليدز يونايتد العائد الى الدرجة الممتازة بعد غياب 16 عاما بدايته المجنونة بين الكبار، فبعد سقوطه المثير أمام ليفربول حامل اللقب 3-4 الاسبوع الماضي، فاز بالنتيجة ذاتها على فولهام العائد بدوره إلى اندية النخبة.
وكان ليدز في طريقه الى تحقيق فوز سهل عندما تقدم على الفريق اللندني 4-1 منتصف الشوط الثاني لكن فولهام رد بهدفين سريعين من دون أن يتمكن من الخروج بأي نقطة كما فعل عندما سقط على أرضه أمام أرسنال بثلاثية نظيفة في الجولة الأولى.
وافتتح البرتغالي هيلدر كوستا التسجيل لليدز (5) لكن الصربي الكسندر ميتروفيتش نجح في ادراك التعادل من ركلة جزاء (34). وحصل ليدز على ركلة مماثلة انبرى لها الالماني ماتيوش كليتش بنجاح (41).
ونجح ليدز في تعزيز تقدمه بهدفين سريعين من باتريك بامفورد (50) ولكوستا (57)، ورد فولهام بمثلهما عبر بوبي ريد (62) وميتروفيتش مجددا (67).
ويلتقي أرسنال مع وست هام لاحقا.
سيرياهوم نيوز 5 – راي اليوم 19/9/2020