أحمد غندورة
” فرق تسد ” كلمتان دفعنا ثمنهما غاليا لعقود لاأحد منا اليوم يملك الحق في تكرار نفس الخطيئة
أيها الأخوة والأحبة …
أيها السوريون في كل مكان :
لايستطيع إنسان لديه ذرة شرف أو ضمير أو إنسانية إلا أن ينحني احتراما وتقديرا
لأرواح مئات آلاف الضحايا
وعذابات مئات آلاف الجرحى
والمعاناة الكارثية للمعتقلين
وآلام ملايين المشردين
من أبناء شعبنا السوري العظيم
ولكن …
تبقى الطائفية الخطر الأكبر الذي يهددنا جميعا اليوم وغدا
هذا السرطان الذي يحاول أعداء شعبنا ( وماأكثرهم ) شرقا وغربا أن يجعلوا منه مسمار جحا الذي يسمح لهم مستقبلا التدخل في أي لحظة لمنع أي قيامة لهذا البلد الحبيب
خيارنا الوحيد
” وحدتنا الوطنية ”
عدا ذلك سنكون نحن وأولادنا وأولادهم وكل الأجيال التي ستليهم وربما إلى قيام الساعة من ….
أكبر النادمين
(أخبار سوريا الوطن ١-صفحة الكاتب)