آخر الأخبار
الرئيسية » ثقافة وفن » بعد إصدارها لثلاث مجموعات شعرية الكاتبة نوار الشاطر تجد مشروعها في أدب الأطفال

بعد إصدارها لثلاث مجموعات شعرية الكاتبة نوار الشاطر تجد مشروعها في أدب الأطفال

محمد خالد الخضر

كتبت في أكثر من جنس أدبي ولكنها ركزت مؤخراً على أدب الأطفال حيث تعتبره الكاتبة نوار الشاطر واحداً من أهم مقومات التربية الضرورية لبناء مستقبل الأجيال التي يحتاجها الوطن.

نوار التي كتبت الشعر والقصة للأطفال ترى أن القصيدة الموجهة للصغار يجب أن تكون أكثر سهولة في الغناء وأن تحمل محتوى قصصيا وقريبة من الطفل وتساعده على تكوين شخصيته ليصبح لها دور في العملية التربوية مشيرة إلى أن نمط الكتابة قبل سن التعليم يختلف عما بعده وفق ما يلائم العمر والبيئة والفهم.

ولفتت إلى أن الحكاية التي تكتبها أيضا ترافقها الصورة التي تساهم بتوضيح الفكرة عند سرد القصة على الطفل بشكل مشوق ومفيد وفق الفكرة المناسبة للعمر لتحفيز الاستقراء البصري عند الصغار.

ورأت نوار أن استخدام مكونات البيئة المحيطة بالطفل مهم جداً في بناء القصة مع إدخال الخيال بشكل سهل لتغني خياله وتوسع رؤيته وأفكاره وبناء عقله.

وأوضحت أن الكتابة للطفل صعبة وتختلف عن الكتابة للكبار وتتطلب من الكاتب امتلاك الثقافة والمعرفة بأصول التربية وتلافي النظر إلى الطفل كأنه كائن أقل منا معرفيا وإدراكيا.

وعن كتابتها للشعر قالت: “أعتمد غالبا على الإحساس وانعكاساته وأحياناً على فكرة متأثرة بالإحساس وفي النتيجة هي مشاعر إنسانية تشكل مع اللغة والصورة بناء النص الأدبي”.

وتسعى نوار لأن توظف أنواعاً مختلفة من الإبداع في النص الأدبي بطرائق مختلفة وغير مباشرة كالرسم والموسيقا لأنها تؤمن بأن الإبداع له جذر واحد وهو تقديم الجديد والجميل.

نوار التي تقيم العديد من الأنشطة الثقافية في مراكز مدينة دمشق تتحدث عن وجود تنوع وغنى في الحراك الثقافي الراهن ولكنه يفتقر للحضور والترويج له بطريقة تحفز الناس على ترك منازلهم وإشغالهم والقدوم عندما سيشعرون أن ما سيقدم سيحقق لهم الفائدة أو المتعة أو كليهما.

يشار إلى أن نوار الشاطر حاصلة على إجازة جامعية في علم الأحياء من جامعة دمشق صدرت لها ثلاث مجموعات شعرية هي “هديل قلب” و”كوكب دري” و”هل بلغك شعري” ولها تحت الطبع مجموعة قصصية للأطفال إضافة إلى مجموعة شعرية.

سيرياهوم نيوز 6 – سانا

x

‎قد يُعجبك أيضاً

طقوسُ الكتابة وعاداتُ الكتّاب… هل اغتالتِ الحربُ جنّياتِ الإبداع؟!

الكلماتُ، كم هي متفلّتةٌ جموحةٌ وعصيّةٌ أحياناً، مطواعةٌ سلسةٌ في أحيان أخرى، وكم هو كاتبُها/مبدُعُها كائنٌ ينوسُ بين خفّة لاعبِ سيرك في التقاطها وصياغتها مهما ...