آخر الأخبار
الرئيسية » عربي و دولي » بعد إعلان الجزائر نيتها الانضمام الى البريكس.. مسؤول الدفاع والسياسة الخارجية الأوروبية في الجزائر لتعزيز التعاون والتقليل من النفوذ الروسي

بعد إعلان الجزائر نيتها الانضمام الى البريكس.. مسؤول الدفاع والسياسة الخارجية الأوروبية في الجزائر لتعزيز التعاون والتقليل من النفوذ الروسي

يزور الممثل الأعلى لسيادة الدفاع والعلاقات الخارجية في المفوضية الأوروبية جوزيب بوريل الجزائر ابتداء من اليوم الى غد الاثنين لتعزيز العلاقات مع هذا البلد الذي أصبح استراتيجيا لأمن الطاقة الأوروبي واستقرار منطقة الساحل، في ظل التخوف من تغلغل روسي وصيني.

وبدأ المسؤول الأوروبي زياته الى الجزائر وسيستقبله الرئيس عبد المجيد تبون وهو يحمل في حقيبته ملفين وفق المصادر الأوروبية، الأول وهو الدفاع عن مصالح الاتحاد الأوروبي في الجزائر، والثاني هو الوساطة مع الجزائر لصالح دول مثل اسبانيا.

وفي ظل التقليل من واردات الغاز الروسي، تحولت الجزائر إلى جانب قطر الى مخاطب هام للسياسة الطاقوية الأوروبية، وتغازل دول أوروبية الجزائر لضمان الغاز، ونجحت دول مثل إيطاليا في التحول الى المخاطب الرئيسي الآن، وأزاحت إسبانيا عن هذا المركز.

ويتخوف الاتحاد الأوروبي من توجه الجزائر الى دول البريكس على حساب المصالح الأوروبية. وكانت الجزائر قد أعلنت إعادة النظر في اتفاقية التبادل التجاري مع الاتحاد الأوروبي، واعتبرتها مجحفة في حق المصالح الجزائرية، وبالموازاة مع ذلك، أعلنت رغبتها في الانضمام الى البريكس. وحدث هذا في وقت تحولت الصين الى الشريك الاقتصادي الأول للجزائر بدل الدول الأوروبية مثل فرنسا وإسبانيا وإيطاليا.

وقال البيان الأوروبي حول الزيارة “تعد هذه الزيارة مناسبة لإجراء مفاوضات معمّقة لتوطيد وتوسيع الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والجزائر وكذلك البحث في المجالات ذات الاهتمام المشترك والتي تشملها اتفاقية الشراكة بين الطرفين  بهدف إحياء وتعزيز أكثر الحوار والتعاون”.

ويرغب الأوروبيون توحيد الرؤية حول قضايا إقليمية مع الجزائر لأنها شريك استراتيجي هام في الضفة الجنوبية. ويريد الأوروبيون استعادة التنسيق مع الجزائر في منطقة الساحل بعدما أبانت الجزائر عن ميل للتنسيق مع روسيا في مواجهة الإرهاب

وسيحاول بوريل إصلاح علاقات الجزائر مع كل من فرنسا وخاصة إسبانيا الي تصل الى القطيعة بسبب موقف مدريد المؤيد للحكم الذاتي في ملف الصحراء الغربية. ويتبنى الاتحاد الأوروبي موقف الأمم المتحدة في نزاع الصحراء ليبقي على العلاقات مستقرة مع كل من المغرب والجزائر.

وكان جوزيب بوريل قد زار المغرب بداية يناير الماضي، وحاول تعزيز العلاقات مع هذا البلد، وتأثرت العلاقات مع المغرب بسبب قرارات صدرت عن البرلمان الأوروبي حول ملفات حقوق الإنسان والفساد المتعلق بشراء ذمم نواب في البرلمان الأوروبي.

 

سيرياهوم نيوز 4_راي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

مسيرات اليمن في 460 ساحة.. تحت شعار “مع غزة ولبنان.. دماء الشهداء تصنع النصر”

  خرجت مسيرات حاشدة، اليوم الجمعة، في محافظات صعدة ورَيْمَة ومأرب وعدد من مديريات محافظات عَمْران وإب وتعز وحَجَّة وذَمَار والجوف والمَحْوِيت نصرة للشعبين الفلسطيني ...