آخر الأخبار
الرئيسية » تربية وتعليم وإعلام » بعد إنهاء التمويل الأميركي… قناة “الحرة” ستوقف بثّها وتُسرّح موظفيها: “نناضل من أجل البقاء”

بعد إنهاء التمويل الأميركي… قناة “الحرة” ستوقف بثّها وتُسرّح موظفيها: “نناضل من أجل البقاء”

 

أعلنت قناة “الحرة”، المؤسّسة الإعلامية الناطقة بالعربية التي أنشأتها الولايات المتحدة وموّلتها بعد غزوها العراق من أجل موازنة نفوذ قناة “الجزيرة” القطرية، السبت، أنّها ستُسرّح معظم موظفيها وستتوقف عن البث، بسبب انتهاء الدعم بقرار اتخذته إدارة الرئيس دونالد ترامب.

 

 

وفي إطار سياستها الرامية إلى خفض الميزانية الفدرالية بشكل جذري، قررت إدارة الرئيس الأميركي في آذار/مارس إنهاء كل دعم مادي لوسائل الإعلام المموّلة من الحكومة.

 

 

 

ونشرت القناة عبر موقعها الالكتروني صورة باللون الأسود كُتب عليها: “شعلة الحقيقة أكثر خفوتاً… الحرة تناضل من أجل البقاء”.

 

 

 

قناة “الحرة” هل تختم أعوامها العشرين؟ وأي مصير للموظفين؟

ماذا عن مصير قناة “الحرة” والموظفين العرب، وبعضهم لبنانيون؟ وماذا يجري تحديدا في مكتب القناة في بيروت؟ في معلومات “النهار” أن القناة لم تقفل رسميا، إنما ثمة إبلاغ للموظفين بوقف التمويل. ومن الطبيعي أن يتكتم عدد من الموظفين عن التصريح الإعلامي، ولاسيما أن ثمة دعوى قضائية قد تقدّم في هذا المجال.

اقرأ النص كاملاً

 

 

 

 

 

 

وفي بيان، قال جيفري غدمين، الرئيس التنفيذي لشبكات الإرسال في الشرق الأوسط التي تضم تحت مظلتها قناة “الحرة” وغيرها من وسائل الإعلام العربية الأصغر حجماً والمموّلة من الولايات المتحدة: “في الشرق الأوسط، تتغذّى وسائل الإعلام على معاداة أميركا”.

 

 

 

 

 

وفي مذكّرة إلى الموظفين، قال أيضاً إنّه “تم تجميد هذا التمويل بشكل مفاجئ وغير قانوني”، مضيفاً أنّ “كاري ليك، المستشارة الخاصة للوكالة التي تشرف علينا، ترفض مقابلتنا أو حتى التحدث معنا”.

 

 

 

وأعرب عن أسفه قائلاً: “أستنتج أنّها تحرمنا عمداً من الأموال التي نحتاجها لدفع أجور موظفينا المخلصين الذين يعملون بجدّ”، مشيراً إلى أنّ قناة “الحرة” ستتوقف عن البث وستُقلّص عدد العاملين فيها إلى “بضع عشرات”.

 

 

 

ومع ذلك تسعى الوسيلة الإعلامية إلى مواصلة تغذية موقعها.

 

 

 

وتقول قناة “الحرة” إنّها تصل إلى أكثر من 30 مليون شخص أسبوعيّاً في 22 دولة. ولكنها تعاني خصوصاً منافسة من شبكة “الجزيرة” القطرية. وأنشئت قناة الحرة في عام 2004 لموازنة نفوذ القناة القطرية، بعدما أبدى مسؤولون أميركيون عدم رضاهم عن تغطية حرب العراق التي بدأت في آذار/مارس 2003.

 

 

 

كما أن ثمة منافسة من قناتي “العربية” و”سكاي نيوز عربية” أيضاً.

 

 

 

وقال غدمين إن إنهاء برامج قناة “الحرة” يمكن أن “يفتح الطريق أمام خصوم الأميركيين وأمام المتطرفين الإسلاميين”.

 

 

 

وصعّد ترامب هجماته على الصحافة منذ عودته إلى البيت الأبيض في نهاية كانون الثاني/يناير، وهو يشكك في الاستقلالية التحريرية لوسائل الإعلام المموّلة من الحكومة.

 

 

 

وتتلقى قناة “الحرة” تمويلاً حكوميّاً، لكنّها لا تُعتبَر ذراعاً للحكومة الأميركية، خلافاً لإذاعة صوت أميركا.

 

 

 

 

 

 

أخبار سوريا الوطن١-وكالات-النهار

x

‎قد يُعجبك أيضاً

أسبوع علاجي مجاني في كلية طب الأسنان بجامعة حماة

نظمت كلية طب الأسنان بجامعة حماة، بالتعاون مع الجمعية الطبية السورية البريطانية، (SBMS) أسبوعاً علاجياً مجانياً للمرضى من أبناء المحافظة، وذلك ضمن الحملة الإغاثية الطبية التي ...