آخر الأخبار
الرئيسية » تربية وتعليم وإعلام » بعد اعتقاله بسبب منشور… دمشق تُفرج عن صحافي سوري أميركي

بعد اعتقاله بسبب منشور… دمشق تُفرج عن صحافي سوري أميركي

 

 

أعلن الصحافي السوري – الأميركي إياد شربجي، اليوم، الإفراج عنه، غداة توقيفه، أمس، على خلفية اتهامه بـ«إثارة النعرات الطائفية» بسبب منشور على فيسبوك.

 

ويُعرف شربجي المتحدر من مدينة داريا قرب دمشق، والذي كان من المعارضين لحكم الرئيس السابق، بشار الأسد، بمواقفه المنتقدة للسلطات الجديدة وأدائها منذ وصولها إلى الحكم. وغالباً ما يبث مقاطع فيديو وصور يعبر فيها بجرأة عن مواقفه وانحيازه لدولة تمثل جميع السوريين.

 

وقال أحد أفراد عائلته، لوكالة «فرانس برس»، اليوم، من دون الكشف عن هويته، «تم توقيف إياد الأحد ولا تفاصيل لدينا عنه»، فيما لم يصدر أي تعليق من السلطات بعد.

 

وقالت رابطة الصحافيين السوريين إن توقيفه جاء «إثر تصريحات أدلى بها» حول إدلب.

 

 

 

وكان شربجي، الموظف، وفق عائلته، في مكتب قناة الجزيرة في واشنطن، بث قبل نحو خمسة أشهر، شريطاً مصوراً عبر فيسبوك، انتقد فيه «الجيل الذي نشأ في إدلب في بيئة طائفية سنية».

 

وأضاف: «يشاهد كل من حوله أعداء (..) هؤلاء مأزومون وبحاجة إلى علاج».

وأوضح شربجي، لاحقاً، أن تصريحاته فُهمت خارج سياقها، مؤكداً أنه لم يقصد الإساءة لأهالي إدلب، بل تسليط الضوء على التحديات التي واجهها جيل نشأ في ظروف الحرب.

 

وبعيد وصوله إلى مطار دمشق، عشية الاحتفال بذكرى سقوط الأسد، أعلن شربجي عن تبلغه من سلطات المطار بوجود ادعاء من محامي ضده، بتهم عدة بينها «إثارة النعرات الطائفية»، استناداً الى قانون الجرائم المعلوماتية.

 

جاء توقيف شربجي، أمس الأحد، بعد مراجعته إدارة المباحث الجنائية على خلفية الادعاء ذاته، ووسط حملة تحريض ضده على خلفية مواقفه المنتقدة للسلطة على مواقع التواصل الاجتماعي تضمنت تهديدات بالقتل.

 

 

 

وبثّ مقاطع فيديو عدة على الإنترنت، أحدها بعد مشاهدته العرض العسكري في دمشق الذي أقامته السلطات في ذكرى سقوط الأسد. وقال في أحدها: «لم أشعر حقيقة أنه جيش بلدي، شعارات دينية كثيرة.. وأغان جهادية»، متمنياً لو تضمن الاحتفال الرسمي «تكرارا لشعارات الثورة وتأكيداً للهوية السورية وإثباتاً بأن هذا الوطن للجميع”.

 

وأبدى صحافيون وحقوقيون خشيتهم من أن يكون توقيف شربجي مرتبطاً بـ«أسباب سياسية» على خلفية مواقفه المنتقدة للسلطات الجديدة.

 

وطالبت رابطة الصحافيين السوريين «بضرورة صون حرية التعبير وحماية الصحفيين من الملاحقات المرتبطة بآرائهم المهنية».

 

وكانت الحكومة السورية قد أصدرت، مطلع الشهر الحالي، صحيفتها الورقية الأولى التي حملت اسم «الثورة السورية». وقال وزير الإعلام السوري، حمزة المصطفى، إنها «ستكون مرآة لوجع الناس وحياتهم اليومية وآمالهم في فضاء من النقاش الحر».

 

 

 

أخبار سوريا الوطن١-الأخبار

x

‎قد يُعجبك أيضاً

طلبة جامعة طرطوس يحتفلون بعيد النصر و التحرير تحت شعار”تحرير وعمل وتجديد”

      شعار قول وفعل لمهرجان ( أيام الاتحاد) الذي يقيمه اتحاد طلبة جامعة طرطوس والذي انطلقت فعالياته صباح أمس الأحد في رحاب المركز ...