آخر الأخبار
الرئيسية » عربي و دولي » بعد اغتيال المُفاوض “الشهيد هنية”.. نتنياهو أهان “مصر وقطر” ومُعسكر الاعتدال العربي؟.. بلينكن يُحاول “تخدير 5 دول عربية” والمحور الخماسي أبلغ الأمريكيين: “غاضبون.. ونشعر بالإحراج أمام شُعوبنا بعد شرعنة الاغتيالات”

بعد اغتيال المُفاوض “الشهيد هنية”.. نتنياهو أهان “مصر وقطر” ومُعسكر الاعتدال العربي؟.. بلينكن يُحاول “تخدير 5 دول عربية” والمحور الخماسي أبلغ الأمريكيين: “غاضبون.. ونشعر بالإحراج أمام شُعوبنا بعد شرعنة الاغتيالات”

تجري حاليا اتصالات بين خمسة من الدول العربية على الاقل خلف الستائر والكواليس لتوجيه رسالة موحدة تنسجم مع الموقف الذي أعلنه رئيس وزراء قطر من عدمية وعبثية التصرفات الإسرائيلية والعودة لحالة الإغتيالات بابعاد سياسية وتأثيرها على استقرار وأمن المنطقة.

وفكرة الإجتماعات إبلاغ الأمريكيين ضمنا أن مصداقيتهم على المحط مع الدول العربية المعتدلة بسبب الضوء الأخضر الذي يسمح لبنيامين نتنياهو بإعلان الحرب على كل الدول عمليا.

وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن وهو يحاول التهدئة طلب من نظيره القطري التدخل لدى حزب الله وإيران وتفويت فرصة التصعيد لكن وزراء خارجية اخرون تواصل معهم بلينكن بينهم السعودي والأردني أشاروا إلى ان دول معسكر الإعتدال غاضبة ومحتقنة وتشعر بالإهانة أمام شعوبها خصوصا بعد عملية إغتيال الشيخ إسماعيل هنية.

ويبدو ان البيان المصري الاردني الذي صدر أمس داعيا بلغة ثنائية غير مسبوقة صدر لأول مرة بدون “تنسيق” كالمعتاد مع بلينكن وطاقمه.

والبيان يدعو صراحة الى ان يتخذ مجلس الأمن إجراءات فورا يُلزم فيها إسرائيل بوقف عدوانها.

والبيان استنادا إلى مصادر دبلوماسية غربية في العاصمة اللبنانية هو الخطوة الاولى في هذا الحراك الدبلوماسي النشط الذي يقوم به وزير الخارجية الاردني أيمن الصفدي وبرزت مؤشرات بهذا الحراك بعد الاعلان عن اغتيال اسماعيل هنية في طهران وهو حادث اعتبره الاردن خلف الستائر اقرب الي كارثة أمنية وسياسية تظهر بان حكومة اليمين الإسرائيلي تتلاعب بمصير وأرواح وأمن وإستقرار المنطقة وشعوبها.

وهي الصيغة التي قيلت مباشرة لمسؤولين بارزين في الإدارة الأمريكية ولمسئولين أوروبيين من قبل مصريين وأردنيين خلال الساعات القليلة الماضية.

الأردن اتفق مع مصر على تطوير الحراك الدبلوماسي العربي باتجاه يدفع الى “لجم إسرائيل. وتصرفاتها بسبب تأثير تصرفاتها المباشرة ليس فقط على المفاوضات المتعلقة بصفقة في قطاع غزة ولكن على توسيع نطاق الحرب والصدام العسكري. وإدخال الجميع بمغامرات لا أحد يعرف كيف ومتى ستنتهي؟

ومن هنا تتجه عمان والقاهرة الى اقناع عواصم عربية أخرى سبق أن طالبها بالتدخل في ازمة قطاع غزة وزير الخارجية الامريكي انتوني بلينكن بإعلان موقف موحد شريطة ان يساهم هذا الموقف بالضغط على الحكومة الاسرائيلية وبتحريك ماكينة ضغط قوية بدلا من الاستسلام الى الشعور الشعبي العام بان تصرفات اسرائيل سواء في قصف الضاحية الجنوبية في بيروت واستفزاز حزب الله أو في عملية القصف التي اغتالت اسماعيل هنية عمليات تحظى بالشرعية الأمريكية.

وقد قيل هذا الكلام مباشرة وبالتالي يأمل الحراك الدبلوماسي الأردني أن يعيد تسمية وترقيم مسار الأحداث بمعنى إجبار إسرائيل بأي طريقة على وقف مثل هذه الاستفزازات والاغتيالات والاستثمار فيما يحصل لمنع سيناريو توسع نطاق المواجهة العسكرية إقليميا.

 

 

 

سيرياهوم نيوز 2_راي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

بيسكوف: إدارة بايدن تواصل صب الزيت على نار الصراع الأوكراني

أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف اليوم أن إدارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن، تواصل صب الزيت على نار الصراع في أوكرانيا، وهناك ...