آخر الأخبار
الرئيسية » عربي و دولي » بعد اغتيال هنية في طهران.. وزير الخارجية القطري يتساءل: كيف تجري مفاوضات فيها طرف يقتل من يفاوضه؟.. ومصر وقطر تحذر أن سياسة الاغتيالات تدمر فرص وقف الحرب في غزة

بعد اغتيال هنية في طهران.. وزير الخارجية القطري يتساءل: كيف تجري مفاوضات فيها طرف يقتل من يفاوضه؟.. ومصر وقطر تحذر أن سياسة الاغتيالات تدمر فرص وقف الحرب في غزة

قالت قطر ومصر، اللتان تشاركان في جهود الوساطة لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، اليوم الأربعاء إن اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي للحركة قد يعرض الجهود الرامية إلى التوصل لهدنة في غزة للخطر.

وكتب رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني على منصة إكس للتواصل الاجتماعي “نهج الاغتيالات السياسية والتصعيد المقصود ضد المدنيين في غزة في كل مرحلة من مراحل التفاوض، يدفع إلى التساؤل كيف يمكن أن تجري مفاوضات يقوم فيها طرف بقتل من يفاوضه في الوقت ذاته؟”.

وأضاف “السلام الإقليمي والدولي بحاجة لشركاء جادين وموقف دولي ضد التصعيد والاستهتار بأرواح شعوب المنطقة”.

وتلقى الشيخ محمد، الذي يشغل أيضا منصب وزير الخارجية، اتصالا هاتفيا في وقت لاحق من نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن بحثا خلاله مواصلة العمل للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة.

وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان إن مصر تعتبر أن “هذا التصعيد الخطير ينذر بمخاطر إشعال المواجهة في المنطقة بشكل يؤدي إلى عواقب أمنية وخيمة”، محذرة من “مغبة سياسة الاغتيالات وانتهاك سيادة الدول الأخرى وتأجيج الصراع في المنطقة”.

وأضاف البيان أن “تزامن هذا التصعيد الإقليمي، مع عدم تحقيق تقدم في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، يزيد من تعقيد الموقف ويؤشر إلى غياب الإرادة السياسية الإسرائيلية للتهدئة”.

وأوضح البيان أن هذا التصعيد “يقوض الجهود المضنية التي تبذلها مصر وشركاؤها من أجل وقف الحرب في قطاع غزة ووضع حد للمعاناة الإنسانية للشعب الفلسطيني”.

وحاولت قطر ومصر والولايات المتحدة مرارا المساعدة في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في غزة. وقتلت القوات الإسرائيلية ما يزيد عن 39 ألف فلسطيني في القطاع منذ الهجوم الذي شنه مسلحو حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول، وتشير الإحصاءات الإسرائيلية إلى أنه تسبب في مقتل 1200 شخص.

* لا علامة على إحراز تقدم

قالت مصادر لرويترز إن التوصل إلى اتفاق نهائي لوقف الحرب بات معقدا بسبب تعديلات تطالب بها إسرائيل. ولم تكشف أحدث جولة من المحادثات التي جرت في روما يوم الأحد عن أي علامة على إحراز تقدم.

وشدد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت في اتصال هاتفي مع نظيره الأمريكي لويد أوستن اليوم الأربعاء على أهمية مواصلة العمل من أجل التوصل إلى اتفاق لتحرير بقية الرهائن الإسرائيليين والأجانب، وعددهم 155.

وجاء في بيان أصدره مكتب جالانت “سلط الوزير الضوء خلال المناقشة أيضا على أن دولة إسرائيل تعمل، خاصة خلال هذه الأوقات، على التوصل إلى إطار عمل لتحرير الرهائن”.

وقال المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية ديفيد مينسر في إفادة صحفية عبر الإنترنت إن إسرائيل لا تزال ملتزمة بالمفاوضات.

وأضاف “هذه المحادثات مستمرة وإسرائيل ملتزمة بنجاح هذه المحادثات”.

واغتيل هنية، الذي كان يقيم في قطر بشكل أساسي، في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء في إيران، مما أثار مخاوف من تصعيد أوسع نطاقا في منطقة تهزها بالفعل التوترات الناجمة عن حرب إسرائيل في غزة وتفاقم الصراع في لبنان.

ونددت قطر بشدة بالاغتيال وقالت إنه تصعيد خطير.

ولم يكن هنية يشارك بشكل مباشر في المفاوضات الرامية لوقف إطلاق النار في غزة ولم يكن يقود المحادثات. وقال مسؤول مطلع لرويترز في وقت سابق إن القيادي في حماس خليل الحية هو الذي لعب الدور المحوري طوال مفاوضات وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن.

متنع الجيش الإسرائيلي عن التصريح بشأن اغتيال هنية، قائلا لمراسل الأناضول: “لا نعلق على هذه التقارير”.

 

 

 

سيرياهوم نيوز 2_راي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

بيسكوف: إدارة بايدن تواصل صب الزيت على نار الصراع الأوكراني

أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف اليوم أن إدارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن، تواصل صب الزيت على نار الصراع في أوكرانيا، وهناك ...