آخر الأخبار
الرئيسية » أخبار الميدان » بعد انتهاء”الهدنة”.. المعارك تشتد في دونيتسك ومقتل 600 عسكري أوكراني في “ضربة انتقامية” روسية.. وزيلينسكي: لا سلام إلا بطرد العدوّ.. وقتيلين في أوكرانيا

بعد انتهاء”الهدنة”.. المعارك تشتد في دونيتسك ومقتل 600 عسكري أوكراني في “ضربة انتقامية” روسية.. وزيلينسكي: لا سلام إلا بطرد العدوّ.. وقتيلين في أوكرانيا

كييف- موسكو -“رأي اليوم” ا ف ب – د ب ا: انتهت الهدنة الأحادية التي أعلنتها موسكو، وبينما أكد الجيش الروسي التزامه خلالها بوقف إطلاق النار نفت السلطات الأوكرانية وجود أي هدنة، وقالت إن القوات الروسية واصلت القتال على محور باخموت.

وبعد أن أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أول أمس الجمعة بوقف إطلاق النار لمدة 36 ساعة على طول خط التماس للاحتفال بعيد الميلاد قال الكرملين إن موسكو ستمضي قدما بعمليتها العسكرية الخاصة في أوكرانيا.

في غضون ذلك، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي فشل وقف إطلاق النار المؤقت.

وقال زيلينسكي في رسالة عبر الفيديو “لقد قالوا شيئا عن وقف مفترض لإطلاق النار، لكن الحقيقة هي أن القذائف الروسية ضربت مرة أخرى باخموت ومواقع أوكرانية أخرى”.

وأضاف أن طرد من وصفهم بالمحتلين الروس من كامل الأراضي الأوكرانية والقضاء على أي فرصة لروسيا للضغط على أوكرانيا وأوروبا هما فقط ما سيعملان على إعادة السلام والأمن في بلاده، وفق “الجزيرة”.

معارك دونيتسك

ميدانيا، أعلن الجيش الروسي تقدم قواته في مدينة سوليدار الإستراتيجية في دونيتسك شرقي البلاد، فيما قالت كييف إن المدينة ما زالت تحت سيطرتها، وإنها قصفت 24 تمركزا للجيش الروسي ومنظومات صاروخية.

وقالت السلطات الأوكرانية إن القصف الروسي أسفر عن مقتل مدنيين اثنين في بلدة باخموت المتنازع عليها في منطقة دونيتسك شرقي البلاد.

وتبدو القوات الروسية مصممة على السيطرة على مدينة باخموت التي حل فيها دمار واسع وهجرها معظم سكانها البالغ عددهم قبل الحرب 70 ألف نسمة.

وفي هذا السياق، قال مؤسس مجموعة فاغنر الروسية يفغيني بريغوجين إنه يتطلع إلى سيطرة الجيش الروسي ومقاتلي المجموعة على باخموت، نظرا إلى ما تحتويه من “مدن تحت الأرض” تستوعب المقاتلين والدبابات.

وذكر بريغوجين -في تصريحات عبر تليغرام- أن “(المكسب الأهم) هو شبكة المناجم في سوليدار وباخموت، وهي في الواقع شبكة من المدن تحت الأرض، فهي لا تستوعب فقط مجموعة كبيرة من الناس على عمق بين 80 و100 متر تحت الأرض، بل بالإمكان أن تتحرك فيها الدبابات وعربات المشاة القتالية”.

قصف خاركيف

في الأثناء، نقلت وكالة رويترز عن مسؤولين محليين أوكرانيين في منطقة خاركيف اليوم الأحد قولهم إن قصف روسيا مناطق بشرق أوكرانيا خلال الليل أسفر عن مقتل شخص واحد على الأقل.

من جهتها، قالت القوات الروسية إنها صدت خلال الساعات الـ24 الماضية عددا من الهجمات التي شنها الجيش الأوكراني في شرق أوكرانيا، وإنها قتلت العشرات من الجنود أول أمس الجمعة.

وفي سياق آخر، أعلنت شركة “لوغانسك غاز” عن انفجار في خط أنابيب الغاز الرئيسي بمنطقة لوتوغينو أدى إلى انقطاع الغاز عن نحو 11 ألف مشترك في جمهورية لوغانسك الشعبية، فيما يحاول متخصصون السيطرة على الحريق الذي لم يعلن عن سببه بعد.

وقُتل أوكرانيان وأصيب تسعة آخرون بجروح الأحد، وفق كييف، على الرغم من إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقف إطلاق النار من جانب واحد بمناسبة عيد الميلاد الأرثوذكسي.

وأكد نائب رئيس إدارة الرئاسة الأوكرانيّة كيريلو تيموشينكو الأحد، مقتل شخص وإصابة ثمانية آخرين في منطقة دونيتسك الشرقية خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية نتيجة “العدوان المسلح الروسي”.

وقال تيموشينكو إن شخصًا آخر قُتل في منطقة خاركيف الشمالية الشرقية وأصيب آخر في منطقة خيرسون الجنوبية في الفترة نفسها.

وقالت وزارة الدفاع الأوكرانية في بيان منفصل “رغم ما يُسمّى بـ +وقف إطلاق النار+ الذي أعلنه المحتلون الروس، أطلق العدو تسعة صواريخ و(نفّذ) ثلاث ضربات جوية وشنّ 40 هجوماً من عدة قاذفات صواريخ”.

وأضافت “تعرضت البنى التحتية المدنية للقصف خصوصاً”.

وكان بوتين أمر بوقف إطلاق النار لمدة 36 ساعة للسماح للمسيحيين الأرثوذكس بإحياء عيد الميلاد الذي يُحتفل به في 7 كانون الثاني/يناير في روسيا وأوكرانيا.

وانتهى وقف إطلاق النار الأحادي الساعة 11,00 مساء في كييف (21,00 بتوقيت غرينتش) السبت.

وقال مراسلون في كييف ومن وكالة فرانس برس متواجدين على الأرض إنه لا توجد مؤشرات تُذكَر على أن القتال خف السبت.

وقال حاكم منطقة دونيتسك بافلو كيريلينكو “بعد منتصف الليل، شن العدو سبع هجمات صاروخية على كراماتورسك واثنتين على كوستيانتينيفكا”.

وشددت وزارة الدفاع الروسية السبت على أنها احترمت الهدنة لكنها أكدت أنها صدّت عدداً من الهجمات الأوكرانية وقتلت العشرات من القوات الأوكرانية.

ورفضت أوكرانيا الهدنة معتبرةً أنها تكتيك من جانب روسيا لكسب الوقت ولإعادة حشد قواتها وتعزيز دفاعاتها بعد سلسلة من الانتكاسات في ساحة المعركة.

وأعلن حاكم منطقة لوغانسك سيرغي غايداي أن الروس يعيدون نشر قوات من باخموت مركز القتال الحالي، إلى مدينة كريمينا.

واضاف “نتوقع تصعيداً للقتال” مشيراً الى انخفاض درجات الحرارة.

وقال “ستتمكن معداتنا الثقيلة أخيرًا من المضي قدمًا بشكل أسرع”.

واتهم الحاكم العسكري بمنطقة خيرسون بجنوب أوكرانيا الروس باستخدام ذخيرة حارقة في قصف جزء من مدينة خيرسون.

وقال ياروسلاف يانوشيفيتش على قناة تيلجرام إنه لم تقع خسائر بشرية بسبب القصف، الذي وقع بعد انتهاء وقف إطلاق نار أحادي أعلنه الرئيس الروسي فلادمير بوتين منتصف الليل (2100 بتوقيت جرينتش). ويشار إلى أن معاهدة جنيف تحظر استخدام الذخيرة الحارقة ضد أهداف مدنية.

وقد هاجمت القوات الروسية عدة مواقع، وفقا للسلطات الأوكرانية، ويشمل ذلك مدينة زاباروجيا وقرى في منطقة دنبروبيتروفسك. وقد توفى شخص في خاركيف خلال الهجمات التي وقعت بالليل.

وقد تعرضت منطقتا كراماتورسك وكوسيانتينيفكا في منطقة دونيتسك لهجوم بالصواريخ، حيث توفى شخص وأصيب ثمانية آخرون وفقا لرئيس المكتب الرئاسي كيريلو تيموشينكو.

كما أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد، أن القوات الروسية نفذت “ضربة انتقامية” وقضت على أكثر من 600 عسكري أوكراني، ردا على الهجوم الذي استهدف نقطة انتشار روسية في ماكييفا قبل أسبوع.

وقالت وزارة الدفاع في إفادة صحفية اليوم الأحد، إن “منظومات استطلاع كشفت خلال الساعات الـ24 الماضية عن قواعد لقوات أوكرانية في مدينة كراماتورسك، وقد تم التأكد من صحة هذه المعلومات بشكل موثوق، حيث كان هناك أكثر من 700 مقاتل من القوات المسلحة الأوكرانية في المجمع رقم 28، وأكثر من 600 في المجمع رقم 47″، وفقا لقناة “آر تي” الروسية.

وأضافت الوزارة أنه “نتيجة لهجوم صاروخي (روسي) مكثف على نقاط تمركز مؤقتة لوحدات تابعة للقوات الأوكرانية، لقي أكثر من 600 جندي أوكراني مصرعهم”.

وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت يوم الثلاثاء الماضي عن مقتل 89 جنديا روسيا جراء الضربة الصاروخية التي وجهتها قوات كييف لموقع تجمع مؤقت لجنود روس قرب مدينة ماكييفكا في دونيتسك ليلة رأس السنة.

وأوضحت الوزارة أن استخدام الجنود الروس للهواتف المحمولة، رغم حظر ذلك عليهم، كشف لقوات كييف موقعهم.

سيرياهوم نيوز 4-راي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

المقاومة اللبنانية تنفذ 12 عملية استهداف لمواقع وتجمعات العدو الإسرائيلي

نفذت المقاومة اللبنانية اليوم 12 عملية استهداف لمواقع وتجمعات العدو الإسرائيلي في الأراضي اللبنانية المحتلة وشمال فلسطين المحتلة. وقالت المقاومة في بيانات منفصلة: “دعماً لشعبنا الفلسطيني ...