آخر الأخبار
الرئيسية » تحت المجهر » بعد تحذيرات من احتمال إخلاء طهران… تراجع مخزون المياه في مشهد إلى أقل من 3%

بعد تحذيرات من احتمال إخلاء طهران… تراجع مخزون المياه في مشهد إلى أقل من 3%

 

تراجعت مخزونات المياه في السدود الأربعة التي تغذي مدينة مشهد، ثاني كبرى المدن الإيرانية، إلى أقل من 3٪، وفق ما نقلته وسائل إعلام محلية الأحد، في وقت تشهد فيه البلاد أزمة جفاف غير مسبوقة.

 

 

وأوضح المسؤول عن مؤسسة المياه في مشهد، حسين إسماعيليان، لوكالة إيسنا أن مخزون المياه في السدود “تراجع إلى أقل من 3٪” في مدينة يبلغ عدد سكانها أربعة ملايين نسمة، ما يعكس عمق الأزمة التي تهدد ملايين الإيرانيين.

 

 

 

وفي سياق متصل، حذر الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان من احتمال اضطرار سكان العاصمة طهران إلى مغادرتها إذا استمر انقطاع الأمطار وتفاقمت أزمة المياه، مؤكداً أن البلاد تمر بمرحلة حرجة من نقص الموارد المائية نتيجة انخفاض الأمطار، وما تبعه من ضغط على السدود. وقال بزشكيان خلال اجتماع عقده الخميس في مدينة سنندج بغرب إيران: “إذا لم تمطر قريباً، فسنُجبر على فرض قيود على استهلاك المياه في طهران ابتداءً من الشهر المقبل، وإذا استمر الجفاف، فقد نضطر إلى إخلاء المدينة”.

 

 

 

 

وكان المدير العام لهيئة مياه طهران، بهزاد بارسا، قد صرح في وقت سابق أن احتياطيات السدود تكفي العاصمة لأسبوعين فقط، في ظل انخفاض منسوب الأمطار بنسبة تقارب 40٪ عن المعدلات الموسمية المعتادة. وتعتمد طهران على خمسة سدود رئيسية لتأمين حاجتها من المياه، إلا أن مستوياتها تراجعت إلى أدنى حد منذ قرن، بحسب بيانات هيئة المياه الصادرة في تموز/يوليو الماضي.

 

وأشار الرئيس الإيراني إلى أن الأزمة المائية تتزامن مع تحديات اقتصادية واجتماعية، موضحاً أن ارتفاع الأسعار والتضخم ناجمان عن “إجراءات داخلية خاطئة وسياسات تأثرت بالعقوبات الخارجية”، وهو ما يزيد من ضغوط الأزمة على المواطنين.

 

 

وتشهد إيران منذ خمس سنوات متتالية شحاً في الأمطار، ما أدى إلى انخفاض مستوى المياه في السدود والأنهار بشكل كبير، في حين تتزايد المخاطر البيئية والاجتماعية المرتبطة بالجفاف، بما في ذلك القيود على الزراعة والصناعة واستقرار المدن الكبرى.

 

 

 

وتحذر السلطات المحلية والدولية من أن استمرار هذا الوضع قد يؤدي إلى أزمات إنسانية جديدة، خصوصاً في المدن الكبرى مثل طهران ومشهد، إذا لم تتدخل إجراءات عاجلة لإدارة المياه وتحسين الاستهلاك.

 

 

 

 

أخبار سوريا الوطن١-وكالات-النهار

x

‎قد يُعجبك أيضاً

لماذا لم يحضر بن سلمان افتتاح المتحف المصري الكبير؟ وماذا عن فتوى “عدم فائدة الآثار الفرعونية” وهل تملأ قطر الفراغ السعودي- الإماراتي؟.. مُناكفات إعلامية واقتصادية مُتبادلة فهل ثمّة خلافٌ مخفيٌّ أعمق مع مصر أم تحالف أمني أخطر معها؟

في العلاقات الرسمية السعودية- المصرية، لا يُوجد خلاف علني مرصود، ولكن في الإعلام، وعلى المنصّات التواصلية، كان التنافس والتناكف حاضرًا بين البلدين، على خلفية الحدث ...