بعد ثلاث جولات من دورة تشرين… حطين يتصدر والعين على لقاء الديربي

أدونيس حسن

 

وصلت دورة تشرين الكروية الودية إلى محطتها قبل الأخيرة التي تقام اليوم، حيث تشهد مواجهتَي حطين ومنتخب شباب سورية عند السادسة عصراً، يليها لقاء تشرين والجهاد في تمام التاسعة مساءً.

 

وكانت نتائج مواجهات يوم الثلاثاء المنصرم، قد صبت في مصلحة فريق حطين، بعدما حقق فوزه الثاني على حساب الجهاد بهدفَي مارديك مارديكيان وكرم عمران، ليرتقي إلى صدارة الترتيب مستفيداً من فوزه الافتتاحي على حساب جبلة بهدفين دون رد أيضاً، وبواقع هدف للوافد الجديد عدي حسون وآخر للمهاجم مثنى عرقاوي.

 

وعلى النقيض من أداء ونتيجة الحيتان، فقد خسر فريق تشرين مواجهته الثانية أمام جبلة، ليحقق النوارس أول انتصار لهم في البطولة وذلك بفضل هدف سلطان سلطان، والانتصار أعاد الثقة لجمهور الأزرق الساحلي وعوض مرارة الهزيمة أمام الجهاد في الجولة الماضية بهدف أحمد عثمان، وأمام حطين بطبيعة الحال.

 

وسيبحث فريق تشرين من خلال لقاء الجهاد الوصول لانتصاره الثاني، والظهور بشكل مغاير عن لقاء جبلة الأخير، ومحاولة خلق المزيد من الانسجام بين وافديه الجدد ولاعبي الموسم الماضي، وخاصة في ظل الغيابات الكبيرة التي تشهدها قائمة الفريق الأصفر في الجولة التحضيرية، والحديث عن إبراهيم عالمة، ونديم صباغ، ومحمد أسعد، وأحمد مالطا، في حين يضع الجهاد نصب عينيه تحقيق نتيجة إيجابية وتكرار ما فعله أمام جبلة، ليكون مسك ختام المشاركة لبعبع الشمال في نسخة هذا العام.

 

ويبدو الطريق ممهداً أمام حطين لتحقيق انتصار ثالث توالياً، عندما يواجه منتخب شباب سورية، الذي لم يحقق أي انتصار حتى اللحظة، بعد تعادله سلباً مع الجهاد في الافتتاح، والخسارة أمام تشرين بأربعة أهداف لثلاثة في ثانية الجولات، وسيمهد انتصار الحيتان -إن تحقق- الطريق للظفر ببطولة هذا العام، ونيل لقب الدورة الودية للمرة الخامسة في تاريخه، بعدما دوّن اسمه في سجل المتوجين أعوام 2006، و2008، و2015، 2019، بانتظار ما ستسفر عنه مواجهة الديربي يوم السبت المقبل.

 

وتبدو مواجهة السبت واعدة بين قطبّي مدينة اللاذقية، ففي حال انتصار الفريقين اليوم سيعني أن لقاء الأخوة الأعداء سيكون حاسماً في تحديد البطل، وإن كان الفريق الأبيض والأزرق يحمل أفضلية التعادل والانتصار، وكذلك أفضلية الترشيحات تبعاً لما قدمه الفريقان خلال المباريات السابقة.

 

ويجد متابعون أن الأداء الهزيل لفريق تشرين في لقاء يوم الثلاثاء المنصرم أمام جبلة؛ مؤشر إلى ضرورة الاستدراك السريع، فمردود الوافدين الجدد للقلعة الصفراء غير مطمئن، ويضع علامات استفهام حول مستقبل بطل الدوري في خمس مناسبات سابقة وقدرته على المنافسة في الموسم المقبل، في ظل الغموض المحيط بمدرب الفريق الذي لم يعيّن رسمياً حتى اللحظة، وطول مدة المفاوضات مع عدد من اللاعبين من أبناء النادي أو المحترفين.

 

بينما تبدو أمور فريق حطين أكثر استقراراً برفقة المدرب ضرار رداوي، وخاصة مع إعلان التجديد لكل من مؤنس أبو عمشة وسعد أحمد وعبد القادر غريب، واستعادة الجناح أيمن عكيل من فريق تشرين، بانتظار أن تتضح الصورة أكثر مع مواجهتَي منتخب الشباب اليوم، وتشرين السبت المقبل.

 

سجل النتائج

 

الجولة الأولى: منتخب شباب سورية × الجهاد صفر/صفر، حطين × جبلة 2/صفر، سجل لحطين: عدي حسون – مثنى عرقاوي.

 

الجولة الثانية: جبلة × الجهاد صفر/1، سجل للجهاد: أحمد عثمان، تشرين × منتخب شباب سورية 4/3.

 

سجل لتشرين: علي بشماني هدفين، وهدف لكل من عبد اللـه تتان، ومحمد حمدكو، سجل لمنتخب الشباب: يوشع كناج هدفين، وحسن محمود هدف.

 

الجولة الثالثة: حطين× الجهاد 2/صفر، سجل لحطين: مارديك مارديكيان، وكرم عمران، تشرين × جبلة صفر/1، سجل لجبلة: سلطان سلطان.

 

 

 

 

 

سيرياهوم نيوز١_الوطن