آخر الأخبار
الرئيسية » عربي و دولي » بعد رفض واشنطن منحه تأشيرة الدخول.. محمود عباس يخاطب الجمعية العامة للأمم المتحدة عبر الفيديو الخميس غداة تأكيد ويتكوف عرض ترامب خطة جديدة “لوضع حد للحرب”

بعد رفض واشنطن منحه تأشيرة الدخول.. محمود عباس يخاطب الجمعية العامة للأمم المتحدة عبر الفيديو الخميس غداة تأكيد ويتكوف عرض ترامب خطة جديدة “لوضع حد للحرب”

يلقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس الخميس كلمة عبر الفيديو أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، بعدما رفضت الولايات المتحدة منحه تأشيرة دخول لحضور أعمال الدورة الثمانين للمنظمة الدولية، والتي تخللها إعلان دول غربية اعترافها بدولة فلسطين.

وتأتي كلمة عباس غداة تأكيد المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف أن الرئيس دونالد ترامب عرض على دول عربية ومسلمة خطة جديدة ترمي إلى وضع حد للحرب، في وقت تواصل إسرائيل ضرباتها وتوسّع هجومها البري على مدينة غزة، الأكبر في القطاع الفلسطيني المحاصر.

رفضت واشنطن منح تأشيرات لعباس ونحو 80 شخصا آخرين هم أعضاء في منظمة التحرير أو مسؤولون في السلطة، كان مقررا أن يحضروا الجمعية العامة. وانتقدت الخارجية الأميركية المسؤولين الفلسطينيين على خلفية “الجهود الرامية إلى ضمان الاعتراف الأحادي بدولة فلسطينية افتراضية”.

وعلى هامش الجمعية العامة، أعلنت دول غربية تعدّ من الحلفاء التقليديين لإسرائيل، تتقدمها فرنسا وبريطانيا، الاعتراف بدولة فلسطين، في خطوة لقيت تنديد واشنطن والدولة العبرية التي لوّح مسؤولون فيها بالردّ عليها عبر ضمّ أجزاء من الضفة الغربية المحتلة.

وجدد رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتانياهو الخميس انتقاد الدول التي اعترفت بفلسطين، وذلك قبيل مغادرته الى الولايات المتحدة حيث يتحدث أمام الجمعية العامة الجمعة ويلتقي ترامب.

وقال نتانياهو قبيل مغادرته مطار بن غوريون “في الجمعية العامة سأتحدث عن حقيقتنا – حقيقة مواطني إسرائيل، حقيقة جنودنا، وحقيقة أمتنا”، مضيفا “سأدين هؤلاء القادة الذي عوضا عن إدانة المجرمين… يريدون منحهم دولة في قلب إسرائيل. هذا لن يحصل”.

وكان عباس رحّب بخطوة هذه الدول، وألقى عبر الفيديو كلمة أمام مؤتمر حلّ الدولتين الذي عقد الاثنين في نيويورك برئاسة فرنسا والسعودية.

وهو ندّد بالهجوم الذي شنّته حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، وشكّل شرارة الحرب في قطاع غزة، إضافة الى “جرائم الاحتلال” الإسرائيلي.

ودعا الحركة الى تسليم سلاحها، مشددا على أنه “لن يكون لحماس دور في الحكم، وعليها وغيرها من الفصائل تسليم السلاح للسلطة الفلسطينية”.

– طرح أميركي جديد –

وتسعى دول عربية وغربية الى أن يكون للسلطة دور في إدارة غزة عقب الحرب التي تسببت بدمار هائل في غزة وأزمة انسانية كارثية بلغت حد المجاعة بحسب ما أعلنت الأمم المتحدة في آب/أغسطس.

وعلى هامش الجمعية العامة، قال ويتكوف إن الولايات المتحدة عرضت “خطة جديدة للسلام في الشرق الأوسط وغزة مؤلفة من 21 نقطة”، وذلك خلال اجتماع بين الرئيس دونالد ترامب وقادة دول عربية ومسلمة الثلاثاء في نيويورك.

وقال “لدينا أمل، ويمكنني القول إننا واثقون بأننا سنتمكن في الأيام المقبلة من إعلان اختراق ما”، موضحا أن الخطة “تعالج هواجس إسرائيل وكذلك هواجس كل الجيران في المنطقة”.

وأفاد مسؤول في البيت الأبيض وكالة فرانس برس بأن ترامب يريد “وضع حد سريعا” للحرب في القطاع، مشيرا الى أن الدول المشاركة في الاجتماع “أعربت عن أملها في العمل مع المبعوث الخاص ويتكوف لدراسة خطة الرئيس”.

على صعيد آخر، يعقد في مقر الأمم المتحدة الخميس اجتماع بشأن مستقبل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).

وقال مفوضها العام فيليب لازاريني الأربعاء “منذ 75 عاما، قدّمت الأونروا التعليم الأساسي والمجاني للملايين من اللاجئين الفلسطينيين في المنطقة. لديها خطط وقدرة على مرافقة العودة التدريجية إلى التعليم في غزة، عندما يتم الإعلان عن وقف إطلاق النار”.

– 20 قتيلا فجر الخميس –

ميدانيا، قتل 20 شخصا على الأقل بضربات إسرائيلية الخميس.

وأفاد المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل بمقتل 11 شخصا “إثر غارة جوية إسرائيلية على منزل لعائلة أبو دحروج كان يؤوي نازحين شمال الزوايدة” وسط القطاع، مشيرا الى أن من بينهم “عدة أطفال”.

كما أفاد بسقوط “5 شهداء ومصابين في غارة إسرائيلية على منطقة النفق في شمال شرق مدينة غزة”.

بدوره، أكد مستشفى ناصر تلقي أربع جثث إثر قصف غرب مدينة خان يونس.

وباشرت إسرائيل حملة برية وجوية في مدينة غزة، في إطار هدفها المعلن للسيطرة الكاملة عليها إذ تعتبرها آخر معاقل حماس، بعد قرابة سنتين على اندلاع الحرب التي دمرت القطاع.

وقال الجيش الإسرائيلي الأحد إن نحو 550 ألف فلسطيني نزحوا من المدينة خلال الأيام الأخيرة، بينما أفاد الدفاع المدني فرانس برس الجمعة بأن 450 ألفا نزحوا من مدينة غزة نحو جنوب القطاع منذ نهاية آب/أغسطس.

وتعدّ غزة كبرى مدن القطاع وأكثرها اكتظاظا بالسكان لا سيما بعدما تكدس فيها عدد كبير من النازحين إثر تدمير بلداتهم في الشمال. وكانت الأمم المتحدة قدّرت في آب/أغسطس عدد سكانها ومحيطها بأكثر من مليون نسمة.

وتواجه الدولة العبرية ضغوطا دولية لوقف الحرب التي اندلعت عقب هجوم حركة حماس على أراضيها في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.

وأسفر هجوم حماس عن مقتل 1219 شخصا، معظمهم من المدنيين، بحسب تعداد لفرانس برس استنادا للأرقام الرسمية.

وعلى مدى نحو عامين، أودت الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة بما لا يقل عن 65502 شخصا، معظمهم من المدنيين، وفقا لأرقام وزارة الصحة التابعة لحماس، والتي تعتبرها الأمم المتحدة موثوقة بها.

ومنذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس، نزح معظم سكان غزة البالغ عددهم الإجمالي 2,4 مليون نسمة، مرة واحدة على الأقل إلى أنحاء أخرى من القطاع.

 

 

 

 

أخبار سوريا الوطن١-وكالات-رأي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

السلطة تحتفي بالوهم: هذا نتيجة «نضالنا»!

  أحمد العبد   من المُتوقّع أن يكرّر رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، في كلمته المصوّرة الموجّهة إلى الأمم المتحدة خلال اجتماع جمعيتها العامة، الخطاب ...