آخر الأخبار
الرئيسية » قضايا و تحقيقات » بعد طلب محكمة التحقيق معه للاشتباه بارتكابه جرائم حرب في غزة.. جندي إسرائيلي يفر من البرازيل بصورة غامضة.. ولابيد يعتبر الحادثة “فشلًا سياسيًّا” لحكومة نتنياهو وساعر يصفه بالدجال.. والاحتلال يحذر جنود الاحتياط من الاعتقال بالخارج

بعد طلب محكمة التحقيق معه للاشتباه بارتكابه جرائم حرب في غزة.. جندي إسرائيلي يفر من البرازيل بصورة غامضة.. ولابيد يعتبر الحادثة “فشلًا سياسيًّا” لحكومة نتنياهو وساعر يصفه بالدجال.. والاحتلال يحذر جنود الاحتياط من الاعتقال بالخارج

أمرت محكمة في البرازيل الشرطة بالتحقيق مع عسكري إسرائيلي يزور البلاد حاليا، للاشتباه في ارتكابه جرائم حرب في قطاع غزة، لتقول هيئة البث العبرية لاحقا إن الجندي تمكن من الفرار وهو في طريق العودة إلى إسرائيل.

وأفادت القناة (12) الخاصة، الأحد بأنه “تم اتخاذ القرار (من المحكمة) بعد شكوى قدمتها منظمة مناهضة لإسرائيل مقرها في بروكسل، تعمل على محاكمة الجنود الإسرائيليين في جميع أنحاء العالم”.

ولاحقا قالت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية)، إن جندي الاحتياط الذي وجهت محكمة في البرازيل الشرطة المحلية بالتحقيق معه، تمكن من الفرار، وهو في طريق العودة حاليا إلى إسرائيل.

ولم تذكر الهيئة تفاصيل إضافية حول ملابسات هروب الجندي الإسرائيلي من البرازيل.

وبحسب الشكوى التي قدمتها منظمة “هند رجب” المؤيدة للفلسطينيين (مقرها بلجيكا)، فإن الجندي “متورط في هدم مبنى سكني بالمتفجرات في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، دون أن تكون هناك حاجة عملياتية لذلك”.

وكان المبنى ضمن منازل تشكل مأوى للفلسطينيين الذين غادروا منازلهم في بداية الحرب في قطاع غزة، وفق القناة.

وقالت المنظمة في الشكوى التي تضم أكثر من 500 صفحة، إن لديها أدلة على الأفعال التي ارتكبها الجندي الإسرائيلي.

وأوضحت أنه تم جمع الأدلة من خلال “معلومات استخباراتية من مصادر مفتوحة”، أي “ربما من خلال مطالعة مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بذلك الجندي”، وفق المصدر ذاته.

 

 

 

وطلبت المنظمة بتوقيف الجندي الإسرائيلي لمنع هروبه من الأراضي البرازيلية أو تدمير أي دليل.

وقالت القناة “12”: “ينضم الخوف من التحقيق مع الجندي الإسرائيلي إلى الدراما التي حدثت في سريلانكا خلال الشهر الماضي، عندما رصدت المنظمة هناك جنديا إسرائيليا في الخدمة الفعلية، وطالبت باعتقاله، فيما طلبت منه المؤسسة الأمنية الإسرائيلية مغادرة سريلانكا على الفور”.

وختمت القناة بالقول: “ينضم هذان الحادثان إلى سلسلة حوادث وقعت في الماضي وأثارت قلقا في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية”.

وفي 19 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، كشفت القناة 12 النقاب عن تهريب جندي إسرائيلي من سريلانكا قبيل استدعائه للتحقيق معه بتهمة ارتكاب جرائم حرب في قطاع غزة.

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 154 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.

واندلع سجال حاد على منصة للتواصل الاجتماعي بين وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، وزعيم المعارضة يائير لابيد، على خلفية اتهام الأخير للحكومة بالتسبب في ملاحقة جنود إسرائيليين في الخارج للاشتباه بارتكابهم جرائم حرب في غزة.
وتعليقا على الحادثة، قال لابيد على منصة “إكس”: “اضطرار أحد جنود الاحتياط الإسرائيليين إلى الفرار من البرازيل في جوف الليل لتجنب القبض عليه لأنه قاتل في غزة”.
وأوضح أن ذلك يعد “فشلا سياسيا هائلا لحكومة غير مسؤولة لا تعرف ببساطة كيف تتصرف”.
ورد ساعر على ذلك منشور مطول على “إكس” قائلا: “لابيد الدجال يعرف جيداً أن مثل هذه الحالات (ملاحقة جنود إسرائيليين بالخارج) حدثت أيضا خلال فترة ولايته كوزير للخارجية ورئيس للحكومة، وحتى الأشخاص الذين عملوا معه يعرفون ذلك”.
وتولى لابيد منصب رئيس الوزراء الإسرائيلي تزامنا مع منصب وزير الخارجية من يوليو/ تموز إلى ديسمبر/ كانون الأول 2022.
وأضاف ساعر: “لابيد غير الأمين وغير المسؤول، يعرف جيداً أن قرارات حكومية بمعالجة مثل هذه الحالات اتخذت قبل أكثر من 15 عاما”.
وأردف: “يتساءل رئيس المعارضة “كيف وصلنا إلى النقطة التي أصبح فيها الفلسطينيون أفضل من الحكومة الإسرائيلية على الساحة الدولية؟” في نهاية المطاف، يعرف لابيد جيدا أنه على مدى عقود (خلال كل الحكومات) في كل تصويت في أي منتدى دولي كانت هناك أغلبية تلقائية للفلسطينيين ضد إسرائيل”.
وزعم أن “ما نراه أمام أعيننا هو نظام ممنهج ومعاد للسامية هدفه حرمان إسرائيل من حقها في الدفاع عن نفسها. وهناك أطراف دولية لا حصر لها والعديد من الدول شركاء في هذا الأمر”، وهو “ما يعرفه لابيد الفارغ”.
ومضى بقوله: “رئيس المعارضة سيكتب شيئا عن البرازيل، التي اتهم رئيسها المعادي للسامية (لويس إيناسيو لولا دا سيلفا) إسرائيل، في بداية الحرب بارتكاب إبادة جماعية، وادعى أن تصرفات الجيش الإسرائيلي تشبه تصرفات النازيين”.
وقال ساعر إن لابيد “سيواصل مهاجمة الحكومة الإسرائيلية واتهامها بكل خطوة معادية للسامية يقوم بها أعداؤنا”.
وختم وزير الخارجية الإسرائيلي هجومه غير المسبوق على لابيد بالقول: “في هذه الفترة المصيرية من تاريخ شعبنا، لم يقدم لابيد شيئا للبلاد في أوقاتها الصعبة. بل على العكس، تصرف ويعمل على زيادة الضرر وتقويض صمود الشعب ووحدته”.
وفي منشور ثانٍ على منصة “إكس”، قال لابيد مهاجما ساعر: “أرى أن لديك الكثير من الوقت لكتابة تعليقات طفولية حول القضايا الجادة، بدلا من حماية جنودنا الملاحقين في العالم”.
وأضاف: “أقترح بدلا من ذلك أن تقوم بعملك من أجل تغيير الوضع”.
وفي وقت سابق الأحد، قالت عائلة الجندي المطلوب للاستجواب في البرازيل، إنه “ليس رهن الاعتقال”.
وأضافت: “نريد إعادته إلى إسرائيل، وعلى من يجب أن يساعده أن يفعل”، وفق هيئة البث.
وكانت القناة (12) الإسرائيلية الخاصة، قالت الأحد إن محكمة في البرازيل أمرت الشرطة بالتحقيق مع جندي احتياط إسرائيلي يزور البلاد حاليا، للاشتباه في ارتكابه جرائم حرب في قطاع غزة.
وأفادت بأنه “تم اتخاذ القرار بعد شكوى قدمتها منظمة مناهضة لإسرائيل مقرها في بروكسل، تعمل على محاكمة الجنود الإسرائيليين في جميع أنحاء العالم”.
وبحسب الشكوى التي قدمتها منظمة “هند رجب” (HRF) المؤيدة للفلسطينيين (مقرها بلجيكا)، فإن الجندي “متورط في هدم مبنى سكني بالمتفجرات في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، دون أن تكون هناك حاجة عملياتية لذلك”.

وحذّر الجيش الإسرائيلي بعض عناصره من احتمال اعتقالهم خارج البلاد، وذلك بعد فرار أحد عسكرييه من البرازيل إثر محاولة اعتقاله بشبه ارتكاب جرائم حرب بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، وفق إعلام عبري الأحد.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل بدعم أمريكي حرب “إبادة جماعية” على غزة، أسفرت عن نحو 155 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
وقالت صحيفة “هآرتس” العبرية (خاصة)، الأحد، إن الجيش الإسرائيلي حذر جنود وضباط الاحتياط في صفوفه من خطر الاعتقال خارج البلاد.
وأوضحت أن التحذير يأتي على خلفية قيام مؤسسات حقوقية بتتبعهم وفتح دعاوى قضائية ضدهم؛ جراء مشاركتهم في حرب الإبادة الجماعية المستمرة في غزة.
الصحيفة أفادت بأن الجيش حذر جنود وضباط الاحتياط فقط لأنّ العسكريين النظاميين لا يمكنهم السفر دون موافقة مسبقة من الجيش على عكس الاحتياط.
وذكرت أن تل أبيب تُجري اتصالات مع دول جرى تقديم فيها شكاوى ضد جنود إسرائيليين، لمحاولة منع فتح تحقيقات ضدهم للحيلولة دون اعتقالهم.
وتواصل تل أبيب مجازرها في غزة متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية، في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين بالقطاع.
ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضي في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.

 

 

 

 

اخبار سورية الوطن 2_راي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

بينها فرنسا والبرازيل.. 50 شكوى في محاكم محلية حول العالم ضد جنود احتياط إسرائيليين لارتكابهم جرائم بشعة في غزة

كشفت هيئة البث الإسرائيلية، الاثنين، عن تقديم منظمات مؤيدة للفلسطينيين 50 شكوى في محاكم محلية حول العالم، ضد جنود احتياط إسرائيليين لارتكابهم جرائم في غزة. ...