آخر الأخبار
الرئيسية » عربي و دولي » بعد “غيابها”.. عودة “تغريدات الصفدي” الخشنة.. لماذا؟ الأردن نتنياهو “الأزمة تتدحرج” وكبار وزراء الحكومة في الإشتباك وبعد “التواصل مع موسكو” حديث “إسرائيل الكبرى” خلط الأوراق

بعد “غيابها”.. عودة “تغريدات الصفدي” الخشنة.. لماذا؟ الأردن نتنياهو “الأزمة تتدحرج” وكبار وزراء الحكومة في الإشتباك وبعد “التواصل مع موسكو” حديث “إسرائيل الكبرى” خلط الأوراق

لا حظ المراقبون السياسيون بوضوح عودة التغريدات الخشنة دبلوماسيا الموقعة بإسم وزير الخارجية الاردني أيمن الصفدي وكان آخرها تغريدة نشرها فجر السبت  الماضي وأكد فيها ان الوزراء في الحكومة الاسرائيلية المتطرفة الذين يصنفون الفلسطينيين بانهم حيوانات بشرية لن ينهوا سياسة التجويع ما لم يواجهوا تبعات جرائمهم.

الوزير الأردني إستند الى التقرير الدولي الذي صنف حصول مجاعة في غزة في إظهار موقف جديد يدعو فورا بإسم الاردن الى وقف إطلاق وبشكل فوري وانهاء الحصار والسماح الفوري بإيصال المساعدات الانسانية وإنهاء الكارثة الانسانية معتبرا انها الكارثة الانسانية التي تظهر فشل الانسانية وانهيار النظام الأخلاقي الدولي كما وصف الامين العام للأمم المتحدة  ووقفها يتطلب فقط رفع الحصار الاسرائيلي عن قطاع غزة.

نفس المضامين تقريبا ركز عليها الخطاب الرسمي الأردني أصناء إستقبال عضوين في الكونجرس عصر الأحد.

عوده هذه تغريدات “الوزير”  بعد غيابها لعدة أشهر مؤشر اضافي على طبيعة الأزمة الان بين الحكومة الاردنية وحكومة اليمين الاسرائيلي.

وعلى وجود التعارض في الأجندات والمصالح والأهداف خلافا لان الاردن يعيد انتاج موقفه الرسمي المضاد تماما لحرب التجويع على أهل غزة.

لكن على مستوى الاوساط السياسية الخبيرة يمكن إعتبار عودة تغريدات الوزير الصفدي تحديدا بانها اشارة متقدمة على الأزمه المتدحرجة خصوصا وان أخر زيارة للصفدي كانت إلى موسكو العاصمة الروسية وعلى محطتها أطلق الصفدي تصريحات نقدية صنفت بانها غير مسبوقة ضد ما يسمى مشروع إسرائيل الكبرى الذي تحدث عنه رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو.

تغريدات الصفدي كانت قد إختفت عن الرادار بعد ضغط إسرائيلي وأمريكي والأوساط والمصادر الدبلوماسية تعلم مسبقا بان وزير الخارجية الأمريكي  مارك روبيو كان قد رفض لقاء الصفدي ومصافحته ثلاث مرات على الاقل طوال الأشهر الستة الماضية بدعوى انه يقوم بجهد يساند فيه ما تقوم به حكومة جنوب إفريقيا من الشكوى والدعوة الى تكريس وتثبيت  جريمة الإبادة ضد اسرائيل.

قيادات إسرائيلية متعددة وأعضاء في الكنيست من جهة اليمين الاسرائيلي هاجموا  بقسوة ولأشهر الصفدي و تصريحاته التي ساهمت بشكل فعال طوال العام الماضي في إدانة الجريمة الاسرائيلية وانتاج حالة توافق في المجتمع الدولي على ادانة تلك الجريمة.

وبسبب الضغط الأمريكي تقول مصادر محلية الناتج عن ضغط إسرائيلي إختفت تقريبا تغريدات الصفدي وذهب باتجاه نشاطات يقوم فيها بتمثيل بلاده خلف الستارة والكواليس.

لكن الصفدي عاد لتغريدة السبت القوية والتي تؤكد عمق الأزمة  بين الاردن وإسرائيل.

 وكان حديث نتنياهو  عن مشروع إسرائيل الكبرى قد أثار عاصفة جدل في الاردن و خلط الكثير من الأوراق السياسية الإقليمية.

دلالة ذلك ان هذه التصريحات دفعت رئيس الوزراء الاردني الدكتور جعفر حسان للتحدث بالملف السياسي الذي يشغل الاردنيون عموما تحت عنوان مخاطر تطال بلادهم ووطنهم بسبب مشروع إسرائيل الكبرى و تطلعات وطموحات اليمين الاسرائيلي وخططه الاستيطانية  وما يفعله من إجراءات  وإستفزازات في ملف القدس.

الرئيس حسان كان قد أشار علنا الى ان مشروع إسرائيل الكبرى أقرب الى أوهام رجل متطرف كما وصفه رئيس الوزراء الاردني وهو يتحدث عن نتنياهو طبعا  بالإضافة الى اشارة  ان إسرائيل معزولة ومحاربة ولا يحترمها المجتمع الدولي والعالم الان وليست في موقع تهديد لا الاردن ولا أي من الدول الأخرى.

بنفس المواصفة صدر تصريح عن الناطق باسم الحكومة الاردنية الدكتور محمد المومني شدد فيه  علي ان أوهام نتنياهو بإسرائيل الكبرى ستتحطم على صخرة الأردنيين وتظهر سلسلة التصريحات لنخبة من كبار المسؤولين  الاردنيين بان الجانب الاردني الرسمي قرر عدم تفويت فرصة الرد على إسرائيل واظهار غضب الاردن وتمسكه  بثوابته في مقابل الاستفزازات والتصريحات الاسرائيلية المبالغ فيها.

 

 

 

 

اخبار سورية الوطن 2_وكالات _راي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

عراقجي: طموحات “إسرائيل الكبرى” تهدد سيادة وأمن دول المنطقة وزمن الشعارات انتهى وما يجري في غزة مُخطط له

قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الأحد، إن طموحات “إسرائيل الكبرى” تهدد سيادة وأمن دول المنطقة: سوريا، الأردن، مصر، لبنان، العراق، الكويت، والمملكة العربية ...