فاز حموده صباغ بالتزكية برئاسة مجلس الشعب اليوم خلال الجلسة الافتتاحية من الدورة الاستثنائية الأولى للدور التشريعي الثالث.
كما فاز محمد أكرم العجلاني بالتزكية نائباً لرئيس المجلس فيما فاز كل من سلوم السلوم وميساء صالح بمنصب أميني سر المجلس ومحمد سليمان الأبرش وفايزة العذبة بمنصب المراقبين.
وحسب المادة “29” من النظام الداخلي فإن مدة ولاية مكتب المجلس سنة ميلادية تبدأ من تاريخ انتخابه على أن يعاد انتخابه في أول جلسة يعقدها المجلس بعد انتهاء المدة ويستمر مكتب المجلس في ممارسة صلاحياته إلى أن يتم انتخاب المكتب الجديد.
وفي كلمة له عقب فوزه أشار صباغ إلى ضرورة أن يكون الجميع في المرحلة القادمة أكثر استعداداً للعطاء وأكثر ثقة بطاقاتنا وأشد يقيناً بالنصر المؤكد مع الالتزام بالنقاشات تحت قبة المجلس بأحكام الدستور والقوانين والنظام الداخلي للمجلس.
وأوضح صباغ أن العلاقة مع السلطة التنفيذية ستكون علاقة تكاملية من غير تفريط بالأهداف.. علاقة تعاونية وتشاركية من غير سكوت عن الأخطاء مشيراً إلى أن مكتب المجلس ولجانه الدائمة سيعملون بروح الاختصاص وثقافة النقاش الموضوعي وصولاً إلى الأهداف المرجوة.
ولفت صباغ إلى أنه رغم تعرض سورية لحرب إرهابية طويلة ولاحتلال مباشر مع حرب اقتصادية وإعلامية ودبلوماسية غير مسبوقة التزمت بالاستحقاقات الدستورية في مواعيدها المقررة.
وختم صباغ كلمته بتوجيه التحية إلى الشعب السوري الصامد الأبي والجيش الباسل المقدام وإلى أرواح الشهداء العظام الذين هم الأكرم والأنبل والأكثر تضحية ومعاهدة السيد الرئيس بشار الأسد قائد مسيرة الصمود والانتصار على حمل المسؤولية بكل صدق وشفافية وأمانة وإخلاص.
وكانت استؤنفت الجلسة الافتتاحية لمجلس الشعب في وقت سابق برئاسة أكبر الأعضاء سناً عبد الحميد أسعد الظاهر وبأداء أعضاء من المجلس القسم الدستوري افرادياً بعد أن أداها بالأمس أكثر من نصفهم.
وعلقت الجلسة التي حضرها وزير الدولة لشؤون مجلس الشعب عبد الله عبد الله إلى الساعة العاشرة والنصف من يوم غد الأربعاء.