متابعة:رئيس التحرير هيثم يحيى محمد
متابعة لما نشرناه أمس واليوم حول لقاء السيد الرئيس بشار الاسد مع المكتب التنفيذي لاتحاد الصحفيين اجريت اتصالاً ظهر اليوم مع الزميل يونس خلف امين السر العام للاتحاد وسألته عن أجواء الاجتماع والقضايا المطروحة وفِي معرض رده عبّر عن شعوره بالارتياح والتفاؤل سواء لجهة آلية المتابعة للحلول والمعالجات التي وجّه بها السيد الرئيس أم لجهة اهتمام سيادته بالتفاصيل والحرص على إيجاد حل لكل قضية إدارية او قانونية او مالية
وأضاف خلف: بعد هذا اللقاء الذي تشرفنا به وكان هو الأمل الوحيد لنا بات لدينا القناعة بأن نقول ( وداعاً لمعاناتنا المزمنة من التريث وترحيل القضايا المزمنة والمماطلة بها من قبل الحكومات المتعاقبة ) فبعده ستكون هناك موافقات وقرارات وحسم لكل قضية مطروحة وفق اختصاص كل وزارة إضافة إلى تقديم الدعم اللازم لاستثمارات الاتحاد وتجاوز كل العوائق التي كانت تعطل هذه الاستثمارات وفق ماتسمح به القوانين والأنظمة
وختم امين السر العام بالقول:يقوم الزميل رئيس الاتحاد والمكتب التنفيذي حاليا بمتابعة كل الأمور التي تم عرضها في اللقاء للوصول خلال أيام وقبل انعقاد المؤتمر العام إلى النتائج النهائية وعرضها على الزملاء أعضاء المؤتمر
*امل بالمعالجة
اخيراً أقول ان الصحفيين ينشدون الانصاف ورفع الظلم عنهم في امور كثيرة جداً فقانون اتحادهم الذي صدر عام ١٩٩٠ لم يعدّل بما يتوافق مع الدستور ورواتبهم وتعويضاتهم في أسوء حالاتها وراتب المتقاعد منهم لايساوي ثمن ٢٠٠ غرام لحمة ومعظم متطلبات عملهم غير متوافرة في مؤسساتهم إلا بالحدود الدنيا وهامش الحرية المتاح لهم أقل مما ينص عليه قانون الاعلام الحالي ويعاملون كأي شخص غير اعلامي اذا نشروا مقالاتهم على صفحاتهم بعد نشرها في وسائلهم الإعلامية ومعظم الجهات العامة والخاصة لاتقدم لهم المعلومة التي يطلبونها، والذين يتطفلون على مهنتهم ويخالفون المادة ١٨ من قانون اتحادهم النافذ يسرحون ويمرحون في كل مكان ،وقانون الاعلام الجديد مازال أسير المراسلات بين عدة جهات منذ عدة سنوات
لكل ماتقدم وغيره بات لدى الصحفيين الأمل بمعالجة هذه القضايا بعد لقاء السيد الرئيس بشار الأسد يوم أمس بالمكتب التنفيذي لاتحادهم بحضور السيدين وزير الاعلام ومعاونه
(سيرياهوم نيوز3-خاص)