رفاه نيوف:
على ما يبدو وبعد انتظار لعشرات السنين، سيكون عام ٢٠٢٤ عام الإفراج لسكان الواجهة البحرية لكورنيش طرطوس، بعدما فقدوا الأمل و ملوا الانتظار.
حيث ودع هؤلاء السكان نهاية العام ٢٠٢٣ مع موافقة اللجنة الفنية الإقليمية على الدراسة المقدمة من قبل مجلس مدينة طرطوس لتعديل المخطط التنظيمي للواجهة البحرية.
مدير الشؤون الفنية في مجلس مدينة طرطوس المهندس وسيم زغيبي، أكد لـ”تشرين”، أن تعديل المقترح المعروض من قبل مجلس المدينة، يشمل تعديل عدد المقاسم من ٢٧ إلى ٤٥ مقسماً بمساحات ٨٠٠ حتى ١٢٠٠ م٢.
وأضاف زغيبي: إن الدراسة راعت إمكانية تخفيف التشابك بين العقارات مع تأمين ممرات ووجائب وتهوية وإنارة، مع المحافظة على الصفة وكامل الاستثمار والاستخدام ضمن هذه العقارات، وأشارت الدراسة إلى ألا يتجاوز الارتفاع الأعظمي ٢٠ طابقاً.
واشار زغيبي إلى أن هذا المقترح يتناسب مع الأغلبية، فمن خلاله، سيتم حل مشكلات كبيرة بين سكان الواجهة، مع إمكانية تنفيذ واجهة بحرية عمرانية متميزة، مع اشتراطات مناسبة، فالدراسة شملت معالجة فنية تخطيطية تنظيمية، إضافة إلى أنه سيتم لاحقاً تنفيذ الشارع الموازي للكورنيش البحري.
ولفت إلى أن اللجنة الفنية الإقليمية رفعت الدراسة إلى وزير الأشغال العامة والإسكان لتصديق المحضر وإصدار قرار وزاري مناسب، ومجلس المدينة بانتظار القرار الوزاري المباشرة بالعمل، حيث سيكون هذا العام عام المباشرة بهذا المشروع الحيوي، والذي سينهي معاناة سكان الواجهة البحرية.
(سيرياهوم نيوز ٣-تشرين)