هيثم يحيى محمد
نشرت (الوطن)في الخامس والعشرين من تموز الماضي قضية المرأة التي توفيت في مشفى خاص بمدينة طرطوس تحت عنوان (دخلت مشفى خاصاً لاستئصال رحمها فنقلت الى العناية في مشفى الباسل بطرطوس لتفارق الحياة) واليوم نكتشف ان مديرية الصحة التي لجأ اليها زوج المريضة المتوفاة مطالباً إياها بكشف المسؤولين عن موتها لم تفعل شيئاً لكشف الحقيقة التي يطالب بها الشاكي فقد تلقت (الوطن)شكوى جديدة من زوج المرحومة جاء فيها:أنا نبيل يوسف حمود من قرية الواسطات الذي فُجع بأم أطفاله وزوجته الغالية سمر سعيد أثر عملية جراحية فاشلة وإهمال طبي متعمد أو غير متعمد عِلُمها عند الله وقد نشرتم قضيتها في العدد الصادر في تموز الماضي بعد أن قدمت لكم شكوى سابقاً بالتفاصيل والأحداث التي وقعت منذ دخولها المستشفى الخاص (الطب الحديث) بتاريخ٩ / ٢٠٢١/٧ لإجراء عملية استئصال الرحم حتى فارقت الحياة … وأضاف حمود:أكبر شر عدا الظلم أن لا يدفع الظالم ثمن ظلمه، وحين لا يكون الظلم ناجماً عن جهل أو عدم فهم بل عن قيم معطوبة لا ترى في ظلمها إثماً بما فعلت فعندها حسبي الله ونعم الوكيل ..انا إنسان بسيط ويدي قصيرة في هذه البلد ولا صوت لي ،وما من أحد مد يد العون والمساعدة لمعرفة الحق والوصول للحقيقة وإذا ما كان هناك خطأ طبي أم لا؟ من هو المسؤول عن هذا الأمر ومن غطى عليه وعلى فعلته؟
وقال حمود: لقد راجعت مديرية الصحة بطرطوس والقائمين عليها ومديرها ومدير الرقابة الداخلية وأطلقوا الوعود والعهود بالتحقيق وإحقاق الحق و الوصول إلى الحقيقة ومعاقبة المقصر والمستهتر والفاعل شريطة أن لا ألجأ إلى القضاء المختص وإبقاء الأمر داخل الصحة..أيام وأشهر مضت وهم يتهربون مني ومن لقائي ومن اتصالاتي بحجج وذرائع مختلفة وأخيراً خرجوا ليقولوا لي هذا قضاء وقدر وإذا أردت راجع القضاء فهو أقرب طريق لك من إجراءتنا … وختم شكواه بالقول: لقد أضاعوا الوقت عليّ و أخفوا ما أخفوه فحسبي الله بهم … حقي وحق أطفالي اليتامى أضعهُ عندكم وأطلب مساعدتكم وكلّي ثقة كبيرة بكم وبيدكم البيضاء أن أصل الى الحقيقة الكاملة الصحة لم تردوضعنا هذه الشكوى امام الدكتور احمد عمار مدير صحة طرطوس منذ التاسع من الشهر الجاري وطلبنا رده عليها لكنه لم يرد عليها ولم يعتذر رغم تواصلنا معه مرتين
(سيرياهوم نيوز-الوطن٢٣-١٠-٢٠٢١)