بعد التهديد الاسرائيلي عشية عيد الاضحى، استهدفت مقاتلات حربية مبنى في الكفاءات وآخر في شارع القائم والحدث في الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت.
وقبيل الغارات، نفذ الجيش الاسرائيلي 10 غارات تحذيرية لتحديد المباني قيد الاستهداف.
وأنذر الجيش الاسرائيلي بإخلاء مواقع في الحدث وحارة حريك وبرج البراجنة.
وشهدت الضاحية الجنوبية حركة نزوح كبيرة وزحمة سير خانقة.
وأشار الجيش الاسرائيلي إلى أنه استهدف بنى تحتية لانتاج المسيرات في الضاحية الجنوبية الامر الذي يرجح استخدام قنابل خارقة للتحصينات.
وأشار الى أن ضرباته عشية العيد ستكون الاقوى .
وحمل وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، مساء اليوم الخميس، الحكومة اللبنانية المسؤولية في خرق وقف اطلاق النار، وقال “أصدرت مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تعليمات بمهاجمة مبان يستخدمها حزب الله لتصنيع المسيّرات في الضاحية الجنوبية”.
وأضاف كاتس، “سنواصل فرض قواعد وقف إطلاق النار في لبنان دون أي تساهل”.
وأكدت القناة الـ14 الإسرائيلية، أن “الهجمات” على الضاحية الجنوبية وفي العمق اللبناني تنفذ بالتنسيق مع الولايات المتحدة”.
وفي السياق ذاته، كانت وسائل إعلام إسرائيلية، قد أعلنت أن “الضربة على الضاحية الجنوبية لبيروت ستكون الأكبر منذ وقف إطلاق النار”.
ولفتت وسائل إعلام إسرائيلية، إلى أن “الجيش وضع منظومات الدفاع الصاروخية في شمال إسرائيل على أهبة الاستعداد تحسبا لأي طارئ”.
اتصالات عشوائية
وشهدت الضاحية الجنوبية لبيروت ومناطق أخرى في الجنوب اللبناني وبعلبك موجة اتصالات هاتفية مكثفة من قبل الجيش الإسرائيلي، تطالب السكان بإخلاء منازلهم بشكل فوري. وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التهديدات الإسرائيلية بقصف عدد من الأحياء في الضاحية الجنوبية، مع تسجيل تحليق مكثف للطائرات المسيّرة في الأجواء اللبنانية.
وبحسب مصادر محلية، فإن الاتصالات التي ترد إلى السكان لا تقتصر فقط على المناطق التي هُددت بالقصف في الضاحية، بل تشمل أحياء إضافية لم تكن مستهدفة سابقاً، ما يثير مخاوف من توسيع نطاق العمليات العسكرية الإسرائيلية في العمق اللبناني.
اخبار سورية الوطن 2_وكالات _النهار اللبنانية