بعنوان “بسواعد السوريين.. رجعنا يا شام”… حملة لإعادة تجميل أحياء ‏مدينة دمشق ‏

بمشاركة أكثر من 37 مؤسسة ومنظمة سورية وفرقا تطوعية، وفعاليات اقتصادية ‏ومحلية وناشطين، بدأت اليوم حملة “بسواعد السوريين رجعنا يا شام” لإعادة تجميل ‏وإحياء وتنظيف بعض أحياء مدينة دمشق والنهوض بها. ‏

الحملة انطلقت من دار الأوبرا للثقافة والفنون والمكتبة الوطنية، ومجرى نهر بردى ‏على امتداد شارع القوتلي، مروراً بساحات السبع بحرات والمرجة ومحيط قلعة دمشق ‏والمسجد الأموي، وصولاً إلى حديقة الجاحظ وشارعي الثورة وأوتوستراد المزة. ‏

وتهدف الحملة إلى تعزيز روح التعاون والمبادرة والعمل التطوعي في المجتمع، وتشمل أنشطة خدمية وتجميلية، مثل ترحيل القمامة من مناطق حيوية وفتح طرقات ‏مغلقة لتسهيل حركة المواطنين، وإزالة السيارات المدمرة من الطرقات، وتنظيف ‏بحرات المياه الموجودة، وتقليم وتجميل الأشجار في المنصفات ضمن المواقع ‏المستهدفة، وإزالة التلوث البصري ورسم جداريات ولوحات بهوية وطنية، وزراعة ‏أشجار ونباتات، إضافة إلى القيام بأنشطة لمسرح دمى العرائس التوعوي ونشاط ‏خاص لذوي الإعاقة.

وفي تصريح لمراسلة سانا بين مدير العمليات بالدفاع المدني في محافظة ريف دمشق ‏عامر ظريفة، أن الحملة تستمر لمدة خمسة أيام حتى يتم إنجاز كامل ‏الأعمال المستهدفة في دمشق، ويصل عدد المشاركين فيها إلى أكثر من 1500 ‏متطوع ومتطوعة، بينهم أطباء ومهندسون وفنانون وطلاب، لافتاً إلى أن العدد في ‏تزايد نظرا للإقبال الشعبي والمحلي الكبير.

ولفت ظريفة إلى أن الحملة هي لتجميل المدينة وتأهيل بعض المؤسسات والمراكز ‏الحيوية فيها ورسالة لتعريف الناس بمسؤولياتهم تجاه بلدهم، من أجل ‏حمايتها والحفاظ عليها وإعادة بنائها وإعمارها. ‏

الفنان جهاد عبدو الذي عاد إلى سوريا بعد غياب دام أكثر من 13 عاماً، أعرب عن ‏سعادته للمشاركة في هذه الحملة عبر إنجاز أعمال خدمية وتجميلية لهذه المدينة ‏العريقة بمشاركة متطوعين من جميع المحافظات السورية، لافتاً إلى أن سوريا تحتاج إلى وقت لاستعادة عافيتها، وتضافر جهود الجميع لإعادة الحياة لمختلف القطاعات ‏الثقافية والسياحية والاقتصادية والصناعية. ‏

مديرة مركز الدفاع المدني في قرية دير حسان بمحافظة إدلب جمانة شمام أوضحت ‏في تصريح مماثل، أن الحملة هي لإعادة البهجة لجميع المحافظات السورية والبداية ‏كانت من دمشق، وستمتد إلى جميع المحافظات السورية، فيما اعتبرت المسعفة إيمان ‏الوحش من مركز الأتارب،  أن العمل التشاركي من أهم الأعمال التي يمكن القيام ‏بها لإعادة إعمار سوريا. ‏

اخبار سورية الوطن 2_سانا