أعلن حزب الله، الثلاثاء، أنه استهدف ثكنة “يردن” الإسرائيلية في الجولان السوري المحتل بأكثر من 50 صاروخ كاتيوشا، ردا على استهداف إسرائيل محافظة البقاع شرق لبنان.
وقال الحزب في بيان مقتضب إن مقاتليه استهدفوا “ثكنة يردن في الجولان السوري المحتل، بأكثر من 50 صاروخ كاتيوشا، رداً على اعتداء إسرائيل الذي طال البقاع”، دون مزيد من التفاصيل.
وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلن الجيش الإسرائيلي في تصريح مكتوب، أنه استهدف مجمعا عسكريا لحزب الله في منطقة زبود بالعمق اللبناني (190 كيلو متر عن الحدود).
تصريح الجيش جاء بعد أن أعلن حزب الله عن استهدافه قاعدة ميرون الجوية ومبانٍ عسكرية يستخدمها الجيش الإسرائيلي في 3 مستوطنات، ردا على الاعتداءات التي تستهدف قرى وبلدات جنوب لبنان.
وفي بيان منفصل، قال الجيش الإسرائيلي إنه أغار خلال ساعات الليل على مواقع في بلدتي طير حرفا والضهيرة جنوب لبنان، مبينا أنه تم رصد إطلاق قذيفتين من لبنان نحو بلدة شلومي حيث هاجم الجيش مصادر النيران.
من جهتها، أفادت وكالة الأنباء الرسمية اللبنانية أن الطيران الحربي شن عدة غارات على بلدة حولا وبلدة كفركلا، حيث دمر منزل من طابقين بالكامل.
ولفتت إلى أن المدفعية الإسرائيلية قصفت أطراف بلدة كفرشوبا- محلة العين، تزامنا مع تمشيط محيط موقعي الرادار وبركة النقار التابعين لإسرائيل وأطراف بلدتي ديرسريان وعدشيت القصير جنوب لبنان.
وأشارت إلى أن الجيش الإسرائيلي أطلق “رشقات نارية باتجاه المزارعين صباح الثلاثاء في بلدة الماري – قضاء حاصبيا (جنوب)”، دون الإبلاغ عن سقوط إصابات.
في المقابل أعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، رصد إطلاق عدة قذائف من لبنان نحو منطقة وحدة المراقبة الجوية في ميرون قرب الحدود اللبنانية.
وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي “هاجم مصادر النيران داخل لبنان”.
واستهداف قاعدة ميرون الجوية إضافة لمبانٍ عسكرية يستخدمها جنود إسرائيليون في 3 مستوطنات، ردا على الاعتداءات التي تستهدف قرى وبلدات جنوب لبنان.
وقال الحزب في 3 بيانات منفصلة، إن عناصره “استهدفوا قاعدة ميرون الجوية الإسرائيلية بالصواريخ الموجهة وحققوا فيها إصابات مباشرة، ردا على اعتداء إسرائيل على بلدة الصويري (جنوب لبنان) واستكمالا للرد على الاعتداء على مدينة بعلبك، شرق لبنان”.
وفي 12 مارس/ آذار الجاري، استشهد شخص وأصيب 8 آخرون في مدينة بعلبك جراء غارتين شنتهما مقاتلات إسرائيلية على منطقة البقاع شرق لبنان، الأولى على مبنى سكني والثانية على مزرعة عند أطراف بلدة النبي شيت.
وأضاف حزب الله في بيان ثان، أن عناصره “استهدفوا مبنيين يستخدمهما جنود إسرائيليون في مستعمرتي شوميرا وشلومي شمال إسرائيل، بالأسلحة المناسبة ردا على الاعتداءات الصهيونية على القرى الجنوبية والمنازل المدنية (جنوب لبنان)”.
وفي وقت سابق، أصدر حزب الله بيانا ثالثا أشار من خلاله إلى أن عناصره “استهدفوا مبنيين في مستعمرة أفيفيم يستخدمهما جنود إسرائيليون بالأسلحة المناسبة، وتحقيق إصابات مباشرة”.
وفي السياق، أفاد حزب الله بأن مقاتليه “استهدفوا تجمعا لجنود إسرائيليين في محيط ثكنة برانيت (قبالة بلدة رميش اللبنانية ) بالأسلحة الصاروخية وأصابوه إصابة مباشرة”.
ولم يصدر تعليق فوري من الجيش الإسرائيلي على بيانات حزب الله بشأن استهداف قاعدة ميرون والمباني عسكرية.
لكن في وقت سابق الثلاثاء، قال الجيش الإسرائيلي إنه أغار خلال ساعات الليل على مواقع في بلدتي طير حرفا والضهيرة جنوب لبنان، مبينا أنه تم رصد أيضا إطلاق قذيفتين من لبنان نحو بلدة شلومي حيث هاجم الجيش مصادر النيران.
كما أعلن حزب الله، فجر الثلاثاء، استشهاد أحد عناصره في مواجهات حدودية مع الجيش الإسرائيلي جنوب لبنان، ليرتفع الإجمالي إلى 246 منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
ونعى الحزب في بيان مقتضب، اطلعت عليه الأناضول، حسين علي دبوق “أبو علي” مواليد 1994 من بلدة شبريحا جنوب لبنان، “والذي ارتقى على طريق القدس”.
وجراء هذه المواجهات، استشهد 246 عنصرا من حزب الله، و12 من حركة أمل، و12 من الجهاد الإسلامي، و13 من حماس، بالإضافة إلى 50 مدنيا لبنانيا وجندي في الجيش وعنصر في قوى الأمن الداخلي، وفق أحدث رصد لمراسل الأناضول.
من جهتها، أفادت وكالة الأنباء الرسمية اللبنانية بإطلاق الجيش الإسرائيلي “رشقات نارية باتجاه المزارعين صباح الثلاثاء في بلدة الماري – قضاء حاصبيا (جنوب)”، دون الإبلاغ عن سقوط إصابات.
وأوردت الوكالة أن “الطيران الحربي الإسرائيلي أغار فجرا، على بلدة طير حرفا مستهدفا منزلا غير مأهول، ما أدى إلى وقوع ثلاث إصابات طفيفة في صفوف مسعفي الدفاع المدني، إضافة إلى أضرار مادية جسيمة بعدد من المنازل”.
وتعرضت بلدة طير حرفا منذ بدء المواجهات الحدودية بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله لعشرات الغارات، ما أدى إلى تدمير بعض المنازل بشكل كلي، وفق الوكالة اللبنانية الرسمية.
سيرياهوم نيوز 2_راي اليوم