ربا أحمد:
تعاني بلدة حمين التابعة لمنطقة الدريكيش من سوء ضخ وتوزيع المياه، حيث كثرت الشكاوى في الآونة الأخيرة مع انقطاع المياه بشكل متكرر، الأمر الذي شكل معاناة حقيقية للمواطنين خاصة مع بدء موسم الصيف والحرارة المرتفعة.
فقد ورد إلى مكتب “الثورة” شكوى تضمنت: نحن أهالي بلدة حمين التابعة بريف الدريكيش نعاني من مشكلة مياه دائمة في بلدتنا من دون غيرها وغياب سؤال المؤسسة، وعدم إيجاد حل لها بعد سنوات من ظهور هذه المشكلة، والأسباب متنوعة بحسب ما يرد من ردود من القائمين عليها من أصحاب القرار والتنفيذ!
فأحياناً يقولون: إن العذر في أدوات الضخ وانقطاع الكهرباء وعدم توفر المازوت لتشغيل المولدة، وأخرى إن غاطسة البئر معطلة لا تعمل، ومرة أن مصدر المياه (نبع هني) لا يضخ المياه لخزان البلدة الرئيسي.. ونحن سكان البلدة ليس لدينا قدرة لشراء صهاريج المياه التي يقارب سعرها الخمسين ألف ليرة سورية، فهل نشتري صهريجاً لحمام العيد أم لا؟
ويتابع الأهالي شكواهم ومطالبتهم بمحاسبة المقصر ومن يتسبب في تعطيش الناس.. ويقولون: يكفينا همّاً أننا نعيش من دون كهرباء ومحروقات وبالحد الأدنى من مستوى المعيشة في ظل غلاء الأسعار الفاحش، ولقد منَّ علينا رب العباد بالمطر هذا العام، فالهطولات سجلت أرقاماً غير مسبوقة ولا مبرر أبداً لانقطاع المياه عن المنازل”.
وبمتابعتنا للشكوى تواصلنا مع مدير مؤسسة مياه طرطوس المهندس عيسى حمدان والذي أكد أن الشكاوى كثرت من قرية حمين لذلك أرسلنا رئيس وحدة مياه الدريكيش للكشف عن الأمر، نافياً أن يكون أحد من القرية طالب بصهريج ماء من المؤسسة التي تقدمه مجاناً.
سيرياهوم نيوز 6 – الثورة