شهدت الشعبية السياسية للرئيس الامريكي، جو بايدن، انخفاضا مفاجئا وحادا في الشهر الماضي، بعد انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان، بحسب ما ذكرته وكالة “بلومبرج” للانباء اليوم الاثنين.
ومن الممكن أن يكون لذلك أهمية كبيرة، بحسب “بلومبرج”، حيث سيتعين على بايدن أن يقرر ما إذا كان سيأتي ببديل ليحل محل جيروم باول، في مجلس الاحتياط الاتحادي (البنك المركزي)، خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
ومن المحتمل أيضا أن يكون هناك صراع بشأن محاولته رفع حافز مالي آخر، وفرض حظر على عمليات الإخلاء، وعلى سقف الدين الاتحادي.
وتشير “بلومبرج” إلى أن أي شيء يؤدي إلى إضعاف موقف الرئيس في هذه البيئة، من شأنه أن يزيد من حالة عدم اليقين، وأن يزيد من مخاطر وقوع صدام سياسي يعيد الاقتصاد إلى حالة الأزمة، مضيفة أن أفغانستان، وتعامله مع أزمتها خلال الأسابيع التي تلت سيطرة طالبان عليها، أضعفته بكل تأكيد.
سيرياهوم نيوز 6 – رأي اليوم