أفادت وكالة “بلومبرغ” نقلا عن مسؤولين أوروبيين قولهم إن أزمة كبيرة في فرنسا قد تكون أكثر خطورة على الاتحاد الأوروبي من انسحاب بريطانيا من الاتحاد في عام 2020.
ونقلت “بلومبرغ” عن دبلوماسي أوروبي، لم تكشف عن اسمه، قوله إن المخاطر المحتملة في فرنسا تمثل “الموضوع الرئيسي لكل مناقشة في بروكسل”.
وأشارت الوكالة إلى أن “أزمة واسعة النطاق في فرنسا… ستوجه ضربة لقلب منطقة اليورو”.
وفي الوقت ذاته، أفادت “بلومبرغ” بأن فريق الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لا يعتقد بأن تجربة “بريكست” يمكن تطبيقها في فرنسا.
وقالت المصادر إنه يجب التركيز على المخاطر الاقتصادية المتعلقة بحملة حزب “التجمع الوطني” اليميني المتطرف، معتبرة أن ذلك قد يساعد في زيادة شعبية التحالف الموالي لماكرون.
ويأتي ذلك على خلفية تقدم “التجمع الوطني” بقيادة جوردان بارديلا، خلف مارين لوبان، على أنصار ماكرون في انتخابات البرلمان الأوروبي، التي جرت يوم الأحد الماضي، والتي حصل “التجمع الوطني” فيها على 31.36% من الأصوات.
وأعلن الرئيس ماكرون عن حل الجمعية الوطنية (المجلس الأدنى في البرلمان) وإجراء انتخابات برلمانية مبكرة في 30 يونيو.
سيرياهوم نيوز 2_راي اليوم