أفادت وكالة “بلومبرغ” بأن بلدان شرق أوروبا بدأت في خفض المساعدات المالية للاجئين الأوكرانيين.
وأضافت الوكالة أن بعض الدول في شرق أوروبا وبينها بولندا ورومانيا وسلوفاكيا والتشيك، بدأت في خفض الإنفاق على إعالة اللاجئين الأوكرانيين.
وعلى سبيل المثال، توقّفت السلطات الرومانية قبل 4 أشهر عن تخصيص الأموال لدفع بدل السكن للأوكرانيين، وفي الأسبوع الجاري، قرّرت خفض المدفوعات إلى النصف، لنحو 100 ألف لاجئ أوكراني.
ونقلت الوكالة عن لاجئة أوكرانية في بوخاريست قولها: “من الواضح أننا أصبحنا عبئاً… إنها مسألة وقت فقط قبل أن تنتهي كل هذه المساعدة ولا نعرف ما الذي سنفعله بعد ذلك”.
وأعلن مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين، سابقاً، بأن 8 ملايين و104.606 لاجئين وصلوا إلى الدول الأوروبية منذ بداية العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا.
وأضافت أن روسيا قبلت حتى 28 شباط/فبراير الماضي مليونين و852.395 لاجئاً، تليها بولندا التي قبلت مليوناً و563.386 لاجئاً وألمانيا (1.055.323 لاجئاً)، والتشيك (494.793 لاجئاً)، وإيطاليا (171.739 لاجئاً) وإسبانيا (168.654 لاجئاً) وبريطانيا (163.500 لاجئ) وبلغاريا (153.170 لاجئاً) وفرنسا (118.994 لاجئاً) ورومانيا (117.028 لاجئاً) وسلوفاكيا (110.444 لاجئاً) ومولدافيا (109348 لاجئاً).
وفي أوائل آذار/مارس 2022، أدرجت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين 1.534.792 لاجئاً على موقعها الإلكتروني المخصص، وهذا العدد يزيد بـ 166 ألفاً عن الحصيلة السابقة من جرّاء الصراع الروسي الأطلسي.
وكانت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية قد أشارت في تشرين الأول/أكتوبر 2022، إلى معاناة اللاجئين الأوكرانيين في دول الاتحاد الأوروبي التي لم تفِ بوعودها تجاههم.
سيرياهوم نيوز3 – الميادين