موقع “بلومبيرغ” الأميركي يتحدث عن ضعف البنتاغون في مواجهة نقص الإمدادات، لاسيّما في ظل الضغط الأوكراني من أجل مزيد من الأسلحة.
تحدثت وكالة “بلومبيرغ ” الأميركية عن ضعف البنتاغون في مواجهة نقص الإمدادات، لاسيما في ظل الضغط الأوكراني من أجل نيل المزيد من الأسلحة.
وقالت الوكالة إنّه “في محاولة يائسة لتلبية مطالب أوكرانيا لكل شيء، بدءاً من قذائف المدفعية إلى نظام الدفاع الصاروخي باتريوت الذي تستعد الولايات المتحدة لتقديمه، تتعامل وزارة الدفاع مع مشكلة استمرت عقوداً من الزمن: إيجاد طرق لتسريع خطوط التجميع وجذب الأسلحة”.
وأشارت إلى أنّ “واشنطن ستواجه خطر استنفاد مخزونها من بعض الأسلحة إذا طُلب منها فجأة الدفاع عن نفسها، أو مساعدة تايوان في الدفاع ضد الصين أو مواجهة عمل من قبل جيش كوريا الشمالية”.
وأضافت أنّ “المشكلة حادة بشكل خاص لأنّ روسيا تجبر أوكرانيا على شن حرب من النوع الذي اعتقد بعض مخططي البنتاغون أنّه شيء من الماضي”.
وأوضحت أنّه “بينما ركزت الولايات المتحدة الأموال والإنتاج على الطائرات المقاتلة الشبح، والنظارات المعززة بالذكاء الاصطناعي، والأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، تريد أوكرانيا قذائف المدفعية والدبابات والصواريخ المحمولة على الكتف لصد الهجمات البرية الروسية”.
وذكرت أنّه بدءاً من 9 كانون الأول/ديسمبر ، التزمت الولايات المتحدة لأوكرانيا بأكثر من مليون قذيفة مدفعية عيار 155 ملم، و 180 ألف قذيفة مدفعية 105 ملم، وأكثر من 8500 صاروخ “جافلين” المضاد للدبابات، و 4200 قذيفة مدفعية دقيقة التوجيه من طراز “إكسكاليبور” عيار 155 ملم، و 1600 صاروخ “ستينغر” محمول على الكتف.
وتابعت “بلومبيرغ” أنّه “مثلما كشفت جائحة فيروس كورونا عن عيوب في إمداد العالم بكل شيء من الرقائق الدقيقة إلى خزائن المطبخ، فإنّ الحرب في أوكرانيا واحتياجات جيشها سلطت الضوء على مدى ضعف البنتاغون في مواجهة نقص الإمدادات”.
وفي 5 كانون الأول/ديسمبر، قال تقرير إعلامي إنّ الولايات المتحدة استهلكت، بسبب الحرب في أوكرانيا، مخزوناتها من منظومة “ستينغر” وصواريخ “جافلين” المصمّمة لعدة أعوام مقبلة.
وفي 17 تشرين الثاني/نوفمبر، أفادت شبكة “سي أن أن”، نقلاً عن 3 مسؤولين أميركيين، بأنّ مخزونات الولايات المتحدة من بعض أنظمة الأسلحة العالية التقنية والذخيرة المخصَّصة للإمدادات لأوكرانيا آخذة في النفاد، مشيرةً إلى أنّ”هناك كمية معينة من الإمدادات يمكن للولايات المتحدة إرسالها إلى كييف”.
سيرياهوم نيوز1-الميادين