آخر الأخبار
الرئيسية » تحت المجهر » بلينكن يبحث في عمان مسألة المساعدات الإنسانية إلى غزة ويحض حماس على “عدم التأخر” في قبول مقترح الهدنة.. وملك الأردن يحذر من عملية عسكرية برفح وتوسع حرب غزو

بلينكن يبحث في عمان مسألة المساعدات الإنسانية إلى غزة ويحض حماس على “عدم التأخر” في قبول مقترح الهدنة.. وملك الأردن يحذر من عملية عسكرية برفح وتوسع حرب غزو

شدّد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الثلاثاء خلال محادثات في الأردن على أهمية الجهود المبذولة لإدخال المزيد من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بعد نحو سبعة أشهر من الحرب بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية.

واطلع بلينكن الذي قدم من السعودية في أحدث جولة له في المنطقة منذ اندلاع الحرب في غزة، على جهود الأردن لإيصال الغذاء والإمدادات الإنسانية الى قطاع غزة، وأشاد “بالعمل الاستثنائي” الذي تقوده الأمم المتحدة في هذا المجال.

وقال بلينكن خلال لقائه في عمان منسقة الأمم المتحدة للمساعدات الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة سيغريد كاغ “هذه لحظة حاسمة للتأكّد من أن كل ما يجب القيام به يحصل”.

والتقى بلينكن العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني ووزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي وتناول البحث سبل زيادة المساعدات والجهود الدبلوماسية المبذولة من أجل وقف مؤقت لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس يشمل إطلاق سراح رهائن.

وقال بيان صادر عن الديوان الملكي إن الملك عبد الله أكد لبلينكن “ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة” و”إيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى القطاع بشكل مستدام وعبر كل السبل المتاحة” و”التحرك الفوري لوقف الكارثة الإنسانية في القطاع، وضرورة حماية المدنيين الأبرياء”.

وحذّر الملك من “خطورة أية عملية عسكرية في رفح”، مشيرا إلى أن “الآثار الكارثية للحرب الدائرة في غزة قد تتسع لتشمل مناطق في الضفة الغربية والقدس، والمنطقة بأسرها”.

كما أكد الملك “أهمية دعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين +أونروا+، باعتبارها شريان الحياة” لسكان غزة، “فضلا عن تقديمها الخدمات الأساسية للاجئين الفلسطينيين” في مناطق أخرى.

وأعاد الملك التأكيد على أهمية “دور الولايات المتحدة في إيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، باعتباره السبيل الوحيد لضمان أمن الفلسطينيين والإسرائيليين والمنطقة بأكملها”.

 

وحضّ وزير الخارجية الأميركي حماس على قبول مقترح ينص على وقف لإطلاق النار في غزة والإفراج عن رهائن، تتهيأ الحركة لإعلان ردّها عليه.

 

وقال بلينكن في تصريح لصحافيين في إحدى ضواحي العاصمة الأردنية عمّان “لا مزيد من التأخير ولا مزيد من الأعذار. إن وقت العمل قد حان الآن”.

وأضاف “نود أن نرى في الأيام المقبلة هذا الاتفاق يتم تنفيذه”.

وسُئل بلينكن بشأن توعّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بالمضي قدما في هجوم بري على مدينة رفح المكتظة بالنازحين بغض النظر عمّا ستؤول إليه المفاوضات الدائرة بشأن وقف موقت لإطلاق النار.

ولم يشأ بلينكن الرد على نحو مباشر على السؤال، واكتفى بالإشارة إلى أن تركيز واشنطن منصب على التوصل لاتفاق هدنة بوساطة مصرية وقطرية، منوّها بموقف إسرائيل المساوم في المفاوضات.

وقال “إن (الهدنة) الطريق الأمثل والأنجع لتخفيف المعاناة ولإيجاد بيئة نأمل أن نمضي فيها قدما نحو شيء مستدام حقا ويرسي سلاما دائما لمن هم في أمس الحاجة إليه”.

وحلّ بلينكن في عمّان بعد محادثات مع قادة دول الخليج في الرياض، في إطار جولته السابعة في المنطقة منذ هجوم 7 تشرين الأول/أكتوبر الذي شنته حركة حماس على جنوب إسرائيل، وتسبب باندلاع الحرب المدمّرة.

وسيتوجه بلينكن في وقت لاحق اليوم إلى إسرائيل حيث سيبحث في التطورات الأخيرة في شأن المحادثات الجارية حول هدنة والتي تتوسط فيها كل من قطر ومصر والولايات المتحدة.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر إن بلينكن قال خلال محادثاته مع الملك عبدالله، “يجب على حماس أن تقبل الاقتراح المطروح على الطاولة”.

ويتم التداول بمقترح لهدنة من أربعين يوما. وقالت حماس التي غادر وفد منها القاهرة الاثنين عائدا الى قطر، إنها ستتشاور بالأفكار المطروحة، “للردّ بأسرع وقت ممكن”، وفق مصدر في الحركة لوكالة فرانس برس.

ودعمت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن إسرائيل في حربها مع حماس، لكنها تحث باستمرار حليفتها على بذل مزيد من الجهود لمساعدة المدنيين. وخلال الأسابيع الماضية، تضغط أكثر من أجل وقف مؤقت لإطلاق النار.

 

 

سيرياهوم نيوز 2_راي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

سوليفان إلى الرياض: لا مقايضة بين الصفقة الدفاعية.. والتطبيع!

ترجمة منى فرح   هل تحظى السعودية بصفقتها الدفاعية التاريخية المرتقبة قريباً مع الولايات المتحدة من دون تطبيع مع إسرائيل؟ هذا ما يجيب عنه ستيفن ...