وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يبحث مع نظيره الفرنسي جان-نويل بارو آخر التطورات في سوريا ولبنان و”سبل مساعدة الشعبين السوري واللبناني”.
دعا وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الجماعات الحاكمة في سوريا إلى احترام حقوق الإنسان، والقانون الإنساني الدولي، وإلى اتخاذ الاحتياطات اللازمة لحماية المدنيين، بما في ذلك الأقليات.
وبحث بلينكن هاتفياً مع نظيره الفرنسي جان-نويل بارو آخر التطورات في سوريا وسبل مساعدة الشعب السوري على اغتنام الفرصة لبناء مستقبل أفضل مع الحد من مخاطر المزيد من عدم الاستقرار، بما في ذلك من وجود تنظيم “داعش”، فضلاً عن وجود عملية انتقالية شاملة بقيادة سورية.
كما حثّ بلينكن الدول على تقديم دعمها لتحديد أماكن الأشخاص المفقودين والمحتجزين في عهد النظام السابق، بما في ذلك الصحافي والضابط الأميركي السابق، أوستن تايس، الذي اختفى عام 2012 في سوريا.
في سياقٍ منفصل، أشاد بلينكن بقيادة فرنسا لدعم لبنان، بما في ذلك مساعدتها المستمرة للجيش اللبناني، مؤكداً “أهمية اتباع نهج منسّق لمساعدة الشعب اللبناني على إعادة بناء مؤسساته واستعادة قيادته من خلال الانتخابات الرئاسية”.
وفي وقتٍ سابق، التقى وفد أميركي برئاسة مساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأوسط، باربرا ليف، أحمد الشرع (الجولاني)، وناقش الطرفان رفع العقوبات عن الشعب السوري ومن بينها “قانون قيصر”، وكذلك رفع “هيئة تحرير الشام” عن قوائم الإرهاب.
أخبار سورية الوطن١ الميادين