آخر الأخبار
الرئيسية » إدارة وأبحاث ومبادرات » بما يساهم في دعم العملية التربوية والتعليمية.. ورشة مركزية تعريفية لمسودة مشروع الترقية الوظيفية

بما يساهم في دعم العملية التربوية والتعليمية.. ورشة مركزية تعريفية لمسودة مشروع الترقية الوظيفية

تماشياً مع مشروع الإصلاح الإداري، وبما يساهم في تكوين الحافز والدافع للعاملين لبذل المزيد من الجهود، والاستمرار في تطوير الذات، والارتقاء بالقدرات والإمكانيات لدى العاملين التربويين.

أقامت وزارة التربية ورشة مركزية تعريفية لمسودة مشروع الترقية الوظيفية يوم الاثنين
١٣/شباط وذلك تنفيذاً لخطتها في دعم وجودة العملية التربوية والتعليمية، والارتقاء بالقطاع التربوي.

وزير التربية الدكتور دارم طباع خلال افتتاحه الورشة تحدث عن الترقية الوظيفية للمعلمين من ملف الإنجاز إلى المراتب الوظيفية تناول فيه مراحل ترقية المعلم والمدرس، والمدرس المساعد، وأساس التقييم للمراتب الوظيفية من خلال ملف إنجاز الكتروني، وكيفية تقييم المدرس لنفسه، و انعكاسات ممارسة التعليم على أداء المعلم من خلال سبعة مبادئ هي:التفاعل بين المعلم والطالب، التفاعل بين التلاميذ وفق تقنيات التعلم النشط، تنمية ردود فعل سريعة بين المعلم والتعلم، تأكيد أهمية الوقت في تنفيذ المهام، نقل التوقعات العالمية من التعليم، احترام التنوع، تنمية المواهب والخبرة، وتحسين طرائق التعلم، لافتاً إلى استخدام انعكاسات التعليم للبحث والتحسين، وعناصر ملف إنجاز الترقية الوظيفية، والآثار الناتجة عن تطوير العمل المنهجي للمعلم….

كما أوضح الوزير طباع أن توجه الوزارة نحو الجانب الإلكتروني في التقييم؛ حرصاً منها على تحقيق الشفافية والمصداقية حيث يرقي المعلم نفسه من خلال تقييم ذاته، ليكون المشروع ممثلاً لرغبات المعلمين وطموحاتهم، مبيناً أنه سيتبع هذه الورشة المركزية ورشات فرعية في المحافظات لرصد مختلف الآراء والمقترحات لتعقد بعدها ورشة مركزية للخروج بمشروع متكامل مع خطة تنفيذية وآليات تطبيق المشروع، وسيكون موقع خاص للترقية الوظيفية ضمن موقع الوزارة يتضمن ملف الإنجاز المذكور.

وقدم مدير المعلوماتية الدكتور ياسر نوح عرضاً حول دور نظم المعلومات في مشروع الترقية الوظيفية، مبيناً نظام إدارة المعلومات لاسيما نظام الرواتب والاجور، والذاتية، والامتحانات، وإدارة المدرسة المتكامل، لافتاً إلى أن ملف الإنجاز يعتمد تصميم حقيبة يدخل إليها المدرس من خلال الرقم الوطني لتثبيت معلومات عامة عن تحصيله العلمي، والعهدةالشخصية، وملف الإنجاز الوظيفي.

فيما عرض المهندس أحمد دهده من مديرية المعلوماتية لمحة موجزة عن ملف الإنجاز وهو مجرد بنية أولية للنظام؛ يدخل المعني إليه من خلال الحساب الخاص به ويسجل بياناته…

وبيّن معاون وزير التربية الدكتور رامي الضللي ضمن عرض بعنوان ما الأسباب الموجبة للترقية الوظيفية، ولماذا أصبح ملحاً، لاسيما أهمية مشروع الترقية الوظيفية، حيث يتضمن التدرج في الوظائف وصولاً لتكوين الدافع والحافز لدى المدرسين من أجل بذل المزيد من الجهود، وتحقيق جودة العملية التعليمية.

وتحدث مدير التأهيل والتدريب التربوي جميل الطويل عن الدورات التدريبية المعتمدة في مشروع الترقية الوظيفية، مستعرضاً المراتب الوظيفية للأطر التربوية وآلية الانتقال من مرحلة لأخرى وفق الساعات التدريبية.

وقدم القاضي الدكتور عمار مرشحة والاستشاري في وزارة التربية لمحة عن مشروع الترقية الوظيفية الذي يتضمن نقلة من مرحلة وظيفية إلى مرحلة أعلى وفق ما تضمنه القانون وضمن مسارين الفئة الأولى والفئة الثانية، وشروط الترقية الوظيفية لاسيما تحقيق المدة الزمنية، واجتياز الدورات التدريبية مقترناً بالجدارة الوظيفية، لافتاً إلى محددات الترقية، وحالات الترقية الاستثنائية، و اقتران كل مرتبة بعلاوة وظيفية، مبيناً أن الهدف من الورشة الحصول على الأفكار والتغذية المراجعة.

من جهته مدير مركز القياس والتقويم التربوي الأستاذ الدكتور رمضان درويش تحدث عن نظام تقييم المعلم والمدرس في برامج الترقية الوظيفية، مشيراً إلى أن التعليم عملية متكاملة تضم المتعلم محور العملية التعليمية، والمعلم أساس هذه العملية؛ ما يفرض تحليل أداء المعلمين داخل الصف وخارجه وتحديد مدى كفاءتهم بانتقالهم من مرحلة لأخرى وذلك بالاعتماد على مجموعة من المعايير.

بدورها أوضحت مديرة المركز الوطني لتطوير المناهج التربوية الدكتورة ناديا الغزولي دور المعلم في عملية التحول في التعليم، وتوظيف ذلك في الترقية الوظيفية، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة والوصول إلى جودة التعليم من خلال معلمين مدرَبين و مؤهلين بشكل ممتاز.

وأشار معاون وزير التربية الدكتور المهندس محمود بني المرجة إلى أن التعليم المهني يركز على المهارات المعرفية والوجدانية والتطبيقية، ما يفرض التنوع في ممارسة وتفعيل هذه المهارات وعدم الاكتفاء بمهارة واحدة، مؤكداً على الديناميكية للموافقة بين المهارات العملية والنظرية كأساس للترقية الوظيفية لمعلم المهني أوالحرفة وليس مجرد اعتمادها كأساس للنجاح، والتركيز على تحقيق مبدأ المرونة في العمل

وأوضح مدير التنمية الإدارية سامر الخطيب أن وزارة التنمية الإدارية تضع المسارات الوظيفية بشأن الترقية الوظيفية لذلك تم وضع صك تشريعي للوظيفة التربوية، وسيتم طرح هذا المشروع وجمع المناقشات لإغنائه؛ كون هدفه الأساس تطوير العملية التربوية، وتحقيق مبدأ الأمان الوظيفي للمعلم.

وشارك في الورشة مديرو الإدارة المركزية والجهات التابعة لها ورؤساء الدوائر المعنيين، ومديرا تربية دمشق وريف دمشق، وممثلون عن (نقابة المعلمين ومنظمتي طلائع البعث واتحاد شبيبة الثورة والاتحاد الوطني لطلبة سورية) والموجهون الأولون، والاختصاصيون والتربويون والمهنيون ومديرو عدد من المعاهد والمدارس المهنية والعامة، بالإضافة إلى عدد المدرسين والمدرسين المساعدين ومعلمي الحرف في محافظات دمشق وريف دمشق والقنيطرة.

وتناولت الورشة محاور حول الترقية الوظيفية (مفاهيم ومراحل) والأسباب الموجبة للترقية الوظيفية، ونظام تقييم المعلم في برامج الترقية الوظيفية، ودور المعلم في تحقيق متطلبات التحويل في التعليم، وملف إنجاز المعلم….

(سيرياهوم نيوز ٤-المكتب الصحفي )

x

‎قد يُعجبك أيضاً

مركز دراسات أميركي: روسيا تشهد التوسع العسكري الأكبر منذ الحقبة السوفياتية

مركز دراسات أميركي يقول إنّ روسيا تشهد التوسع الأكثر طموحاً في التصنيع العسكري منذ الحقبة السوفياتية، ويشير إلى أنه يمكن رؤية نشاط تطوير كبير في ...