بما يساهم في وضع خطة متكاملة تجهيزاً للمخيمات الصيفية… لقاء تشاركي بين وزارة التربية وقيادة اتحاد شبيبة الثورة 

وضع خطة متكاملة تجهيزاً للمخيمات الصيفية للبدء بإعادتها لسابق عهدها، ومناقشة المشكلات والصعوبات التي تعترض العمل والمقترحات للنهوض بواقعها وتأمين مختلف مستلزماتها؛ كان محور لقاء وزير التربية الدكتور دارم طباع يوم امس افتراضياً مديري التربية وأمناء فروع الشبيبة ورؤساء دوائر الجاهزية في المحافظات بحضور رئيس اتحاد شبية الثورة الرفيق سومر فيصل ظاهر وأعضاء قيادة الاتحاد الرفيقة سولينا حمادة-رئيس مكتب العمل التطوعي والمخيمات، والرفيق كنان كرنب-رئيس مكتب الأنشطة التربوية، ومعاون وزير التربية الدكتور رامي الضللي، ومديرة الأنشطة الفنية والرياضية بالوزارة لانا زخور، ورئيس دائرة الجاهزية والدفاع الوطني هيثم عيسى..

الوزير طباع خلال الاجتماع أكد أن أطر الوزارة مسخرة لإنجاح المخيمات لتكون مفيدة تساهم في النهوض بواقع الشباب، وتساعدهم في بناء مشاريعهم الخاصة بهم، والوصول إلى مرحلة هم مسؤولون عنها؛ يقودون معركة البناء والتنمية والإعمار لاسيما بعد الاستقرار الداخلي في سورية و التعافي من الزلزال، وبالتالي لتكون السنة الحالية سنة إعادة تنشيط الحركة الشبابية في سورية.

الرفيق ظاهر أكد وجود حالة من التشاركية الدائمة والتكاملية مع وزارة التربية، مبيناً أهمية المخيمات كونها نواة لاستقطاب الشباب و تسخير طاقاتهم وتوظيفها لمصلحة الوطن، لافتاً إلى أن المخيمات تحمل طابعاً تربوياً ترفيهياً خدمياً، مشيراً إلى أنه سيتم تحديد موعد للمخيم المركزي بعد تقديم التربية مدرسة شفيق جبري بالزبداني ليقام فيها مختلف الأنشطة بعد تجهيزها بمختلف مستلزماتها، موضحاً انه سيركز في هذه المخيمات على النوعية والمشاركة الحقيقية، فضلاً عن التركيز على المسابقات الفنية والثقافية والرياضية..

فيما أعرب عيسى عن أمله في أن تكون المخيمات على درجة متقنة من الوعي والإتقان والجاهزية، ووجوب التماشي مع الحدث لينعكس ذلك على كل طالب في المدرسة، لافتاً إلى توجه الوزارة في إقامة مخيمات متميزة من حيث النوعية بالإضافة إلى توظيف قدرات الأبناء جميعهم، مع الإحاطة بالجو الترفيهي والتنشيطي، والتشبيك مع التعليم المهني وقيادة الاتحاد وفروع الشبيبة في المحافظات.

وأضاف خطة العمل واضحة في هذا العام، وكان التوجه لتكون إنتاجية، والاستفادة من المساحات الجغرافية في المدارس، وربط ريعها ليستفيد الطالب منها، مشيراً إلى أن المخيم يجب أن يخدم المنطقة الجغرافية، ويعمل على نشر التوعية تجاه الأخطار المختلفة من كوارث طبيعية ومخالفات متفجرة

مستعرضاً الأهداف الاجرائية من إقامة المخيمات لاسيما تنمية الحس الوجداني وشغل اوقات المتعلمين وإكسابهم العديد من المهارات الحياتية، وتوجيههم نحو العمل المثمر، وإجراء تدريبات عملية في مجالات علمية وفنية ورياضية، فضلاً عن إجراء المسابقات والمباريات، وإشراك طلاب التعليم الفني والمهني لتنفيذ أنشطة إنتاجية…..

من جهتها الرفيقة حمادي أكدت على أهمية العلاقة التكاملية بين الوزارة والمنظمة في تنفيذ مختلف الأنشطة، لافتة إلى وجوب التركيز على الحالة الحوارية والمنصات لاستقطاب الشباب خلال المخيمات وأن تكون الأولوية للحالة الإنتاجية التطوعية، فضلاً عن التركيز في اليوم الأخير للمخيم على دعوة الأهالي ومختلف الفعاليات على مستوى المنطقة للتعريف بهذه الإنجازات.

وبعد أن قدم مديرو التربية وأمناء فروع الشبيبة في المحافظات واقع محافظاتهم ومقترحاتهم حول تطوير واقع عمل المخيمات؛ أكد الوزير طباع أهمية المخيمات وأن تكون ناجحة وحضارية ليشعر الشباب ان المخيمات خطوة نوعية، مشيراً إلى إمكانية تقييم افضل محافظتين تميزت لديهما المخيمات مع نهاية العام، داعياً إلى إقامة مخيم للحصاد في الرقة بمشاركة ١٠٠ طالب، ورصد مختلف الإمكانات،وكذلك في محافظة ريف دمشق ، بالإضافة إلى أنشطة ثقافية مثل حفلات غنائية وموسيقية شعبية في محافظة دمشق، والاستعداد لموضوع الامتحانات العامة والاهتمام بالطلاب القادمين من المعابر، والتركيز على العلاقة التشاركية والتكاملية مع منظمتي اتحاد شبيبة الثورة وطلائع البعث، ونقابة المعلمين لاسيما في مجال تنفيذ الأنشطة من خلال الجيل الجديد، والمساهمة في إعادة الإعمار.

(سيرياهوم نيوز1-المكتب الصحفي )