شنّت قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، اليوم الخميس، عمليةً ضدّ عناصر “تنظيم داعش” بالتعاون مع التحالف الأميركي وذلك بعد 3 أيام من هجوم أودى بحياة مقاتلين كرد في شمال سوريا.
وقد أطلقت قسد عملية “صاعقة الجزيرة” بمشاركة قوى الأمن الداخلي في شمال سوريا وشرقها ومساندة قوات التحالف الأميركي بهدف القضاء على خلايا “داعش” وتطهير المناطق الموجودة فيها، وفق الموقع الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية.
في المقابل، لم يؤكّد التحالف الدولي حتى الآن مشاركته في العملية.
هذا وشنّ تنظيم “داعش”، الاثنين الماضي، هجوماً على مدينة الرقة التي كانت تُعد معقله في سوريا قبل هزيمته في العام 2019، واستهدف مراكز أمنية فيه قبل أن تحبطه قوات سوريا الديمقراطية وتمنع المهاجمين من اقتحام سجن قريب يضم المئات من عناصر “داعش” المعتقلين.
وقالت مصادر الميادين وقتها إنّ “الهجوم تسبب بمقتل عناصر من قسد والأسايش وسقوط عدد من الجرحى”، مشيرةً إلى أن “قسد أغلقت كل المداخل المؤدية إلى مدينة الرقة خشية وجود خلايا مسلحة إضافية داخلها”.
من جهته، سارع مجلس الرقة المدني التابع للإدارة الذاتية الكردية إلى إعلان حالة طوارئ وحظر التجوال في المدينة.
ومنذ الإعلان عن القضاء على “داعش” في العام 2019، تلاحق قسد بدعمٍ من التحالف الدولي بقيادة واشنطن قياديي التنظيم وعناصره الذين ما زالوا يشنّون هجماتٍ بعبواتٍ ناسفة أو اغتيالات أو اشتباكات مسلحة في مناطق سيطرة الكرد في الشمال السوري.
وفي أيلول/سبتمبر الماضي، أعلنت القوات الكردية توقيف أكثر من 200 مسلح في مخيّم الهول للاجئين في سياق عملية أطلقتها في أواخر آب/أغسطس الماضي.
سيرياهوم نيوز-الميادين