بمناسبة الذكرى الثانية والخمسين لتأسيسها.. منظمة اتحاد شبيبة الثورة تقيم معرضاً فنياً بمكتبة الأسد الوطنية

أكثر من 100 لوحة تصوير ضوئي تجسد معالم سورية في مختلف المحافظات ومناظر طبيعية قام عدد من الشبيبيين بالتقاطها ليحتضنها معرض فني أقامته منظمة اتحاد شبيبة الثورة اليوم في مكتبة الأسد الوطنية بدمشق.

ويأتي المعرض الذي يستمر ثلاثة أيام ضمن سلسلة من الفعاليات والأنشطة التي تقيمها المنظمة بمناسبة الذكرى الـ 52 لتأسيسها وفق زينب عقيد رئيسة مكتب الإعلام والمعلوماتية بفرع دمشق لاتحاد شبيبة الثورة حيث بينت أن الهدف من المعرض تسليط الضوء على المواهب الشابة من كل فروع المنظمة في المحافظات وهو فرصة لدعم إبداعهم وتعريف الجمهور بها.

من جانبه لفت رئيس مكتب الإعلام والمعلوماتية المركزي بقيادة المنظمة عبد المنعم الصوا إلى أن احتفالية المنظمة بعيدها هذا العام جاءت عبر أنشطة ثقافية وعلمية إضافة إلى تكريم عدد من الكوادر الطبية “الجيش الأبيض” وتوزيع الحقائب المدرسية والقرطاسية على الطلاب في فرعي دمشق وريفها موضحا أن اللوحات المعروضة هي نتاج مسابقة التصوير الضوئي التي أقامتها المنظمة مؤخرا.

وفي تصريح للصحفيين خلال افتتاح المعرض أكد وزير الإعلام عماد سارة أهمية دور منظمة اتحاد شبيبة الثورة في تمكين الشباب ثقافيا وعلميا وتكنولوجيا ومعلوماتيا وتقديم كل مقومات الارتقاء بالوطن وتحصين الشباب لمواجهة الإرهاب والفكر التكفيري المتطرف الذي يريد النيل من سورية وسيادتها وكرامتها مقدما التهنئة لكوادر المنظمة بمناسبة ذكرى تأسيسها.

وعبر عدد من الشباب المشاركين بالمعرض عن أهمية إقامة مثل هذه الفعاليات الثقافية لتكون خطوة لاستطلاع رأي الجمهور بأعمالهم وتقييم مواهبهم الفنية حيث أشارت الشبيبية دانا الغريب من رابطة المهاجرين بفرع دمشق إلى أهمية الدورات التدريبية التي تعنى بمواهب الشباب وإبداعاتهم والتي كان المعرض مساحة لعرضها مؤكدة أن الشباب السوري مستمر بالعطاء بمختلف المجالات رغم الظروف التي فرضتها الحرب الإرهابية على سورية.

ولفت كل من الشبيبيين علاء نصار وسارة نصري وعبد الهادي الحلبي إلى أن مشاركتهم بالمعرض ستكون حافزا لمزيد من الإبداع وتطور مواهبهم منوهين بجهود المنظمة في رعاية المواهب الشابة.

وسبق افتتاح المعرض زيارة ضريح الجندي المجهول في قاسيون شارك بها عدد من أعضاء قيادة المنظمة وأمناء الفروع والشبيبيين حيث أشار رئيس الاتحاد معن عبود في تصريح للصحفيين بعد أن وضع إكليلا من الورد على الصرح إلى أن الاحتفالات هذا العام في ذكرى تأسيس المنظمة جاءت عبر أنشطة وفعاليات غنية ومتنوعة مع اتخاذ كل الإجراءات الاحترازية للتصدي لفيروس كورونا مبينا أن زيارة الضريح تقليد سنوي تقوم به الكوادر الشبيبية عرفانا وامتنانا لتضحيات الشهداء الأبرار الذين روت دماؤهم أرض الوطن ليبقى عزيزا شامخا وسيواصل الشباب مسيرة الدفاع عن الوطن وبنائه.

ويحتفل الشباب السوري في الأول من تشرين الأول من كل عام بذكرى تأسيس منظمة اتحاد شبيبة الثورة عام 1968 التي تهدف إلى إعداد جيل الشباب وتنمية مهاراته الفكرية والجسدية وتأهيله وتحصينه ليمارس دوره كاملا في المجتمع.

رحاب علي ونور يوسف