أكد حزب البعث العربي الاشتراكي، أمس، أن السوريين اليوم أكثر عزماً على المضي في الدفاع عن وجودهم ودورهم، وهم أكثر ثقة بالنصر القادم خلف قيادة الرئيس بشار الأسد الأمين العام للحزب.
وقال الحزب في بيان أصدره لمناسبة الذكرى الثانية والخمسين للحركة التصحيحية التي تصادف في الـ16 من تشرين الثاني من كل عام: «منذ عام 1970 تعيش سورية نهج التصحيح وفلسفته، ملتزمة بفكرٍ يستند إلى المبدئية الواقعية التي أرسى قواعدها القائد المؤسس حافظ الأسد»، موضحاً أن الهدف كان وضع البلد على الطريق التي تناسب عظمة شعبه وتاريخ أمته العربية ليصبح بذلك سيد مصيره ومستقبله.
وأوضح الحزب في البيان الذي نشره في صفحته على الـ«فيسبوك»، أن تصحيح فكر البعث ونهجه كان البوصلة التي حددت معالم هذا الطريق، باتجاه تعزيز دور سورية وشعبها وجيشها لتصبح واحدة من أهم دول المنطقة في استقلالية قرارها وعروبة سَمْتها وتوجهها.
وأضاف: «لعل من أهم علائم نهج التصحيح أنه لا يكتفي بتصحيح المسار فحسب وإنما يعمل على تصحيح نفسه باستمرار، مستخدماً منطق الحياة، المنطق الذي جوهره التغيير المستمر والتطوير الدائم، فالبناء لا يرتفع إلا إذا كانت المرحلة اللاحقة قائمة على منطق واقعها الحقيقي، وإن استمدت جذورها من المرحلة التي سبقتها».
ولفت الحزب إلى أن «هذا الفهم يوضح حقيقة أن الجديد الذي أتى به الأمين العام للحزب الرفيق بشار الأسد هو استجابة للتغيير المستمر وفق نهج التطوير والتحديث في جميع مناحي الحياة، الدستورية والقانونية والاقتصادية والاجتماعية… وهي مرحلة متصاعدة ومنفتحة أمام كل جديد».
وأضاف: «لعل ما يؤكد ثبات هذا النهج ونجاحه أمران، الأول هو استمراره على الرغم من صعوبة التحديات، والثاني هو هذا الحقد المنفلت من عقاله الذي يبديه أعداء العروبة والإنسانية في حربهم المركبة وإرهابهم ضد سورية، فلو أن التجربة السورية في التطور المستمر وحماية الاستقلال لم تكن ناجحة لما كانوا بحاجة إلى كل هذا الحشد غير المسبوق من وسائل العدوان والإرهاب والتدمير وجمع كل أنواع الحروب دفعة واحدة ضد بلدنا وشعبه الأبي».
وختم الحزب بيانه بالقول: «السوريون اليوم أكثر عزماً على المضي في الدفاع عن وجودهم ودورهم، وهم أكثر ثقة بالنصر القادم خلف قيادة الأمين العام للحزب، القائد الكبير، صانع النصر، السيد الرئيس بشار الأسد».
سيرياهوم نيوز3 – الوطن