بمناسبة يوم اللغة العربية العالمي: تحد وفرح وعجب

 

 

أ.د.جورج جبور

صاحب فكرة يوم اللغة العربية

 

 

وصلتني في الثالث من الشهر الحالي رسالة عبر الواتس من نائب رئيس مجمع اللغة العربية بدمشق الاستاذ الدكتور مروان البواب هذا نصها:

سعادة الأستاذ الدكتور جورج جبور المحترم

 

التحية الطيبة

 

اطلعت على مقالكم “العربية وحرب اللغات” المنشور في مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق المجلد ٩٤ الجزء الرابع عام (۲۰۲۱م)، تقولون فيه بأنكم أول من أطلق فكرة يوم اللغة العربية، وكان هذا الإطلاق من منبر جامعة حلب في ١٥ آذار سنة ٢٠٠٦م، واحتفلت الجامعة بهذه المناسبة ثلاثة أعوام ۲۰۲۲ و ۲۰۲۳ و ٢٠٢٤ ، ثم توقفت في عام .٢٠٢٥

 

ولما كنت لا أعلم أن أحدًا قبلكم نادى بفكرة إحداث يوم اللغة العربية، فإني أرسل إليكم هذه الرسالة القابلة للتوزيع كما تشاؤون، لكي يتحدد بالضبط من أطلق هذه الفكرة، ومتى أطلقت.

 

وتفضلوا بقبول فائق الاحترام والتقدير.

*وبعد ان قمت بتوزيعها على الكثير من الأصدقاء بشكل مباشر ومن خلال مجموعة منتدى الفكر السياسي والأدبي اسمحوا لي ان أقول اليوم مايلي:

 

*بمناسبة يوم اللغة العربية العالمي: تحد وفرح وعجب*

 

 

*اتحدى ان يثبت ان احدا قبل 15 اذار 2006 قد نادى باعتماد يوم للغة العربية .*

 

*وافرح ان خسرت التحدي، لانني لا اود ان اصدق ان كل المعنيين منا بالعربية وباللغات غفلوا عن الاقتباس من الهجمة العالمية للفرانكوفونية، تلك الهجمة التي بدأت عام 1970.*

 

*واعجب من ان فكرة ” يوم اللغة العربية” التي انطلقت من سورية ما تزال ، باستثناء ثلاث سنوات ، تقابل بعدم الاعتراف الرسمي المعلن من قبل مسؤولي اللغة والتربية والثقافة والسياسة .*

 

*وأعجب ما في الامر ان سورية اعلمت اليونسكو بالريادة، وغفلت عن اعلام السوريين.*

 

*دمشق. صباح الاحد 7 ك أول 2025.*

 

(موقع أخبار سوريا الوطن-1)