الرئيسية » تحت المجهر » بناء على أمر بايدن.. مكتب التحقيقات الأمريكي ينشر وثيقة عن هجمات 11 سبتمبر وتلميح بعلاقة بين الرياض ومنفذي الاعتداءات

بناء على أمر بايدن.. مكتب التحقيقات الأمريكي ينشر وثيقة عن هجمات 11 سبتمبر وتلميح بعلاقة بين الرياض ومنفذي الاعتداءات

 نشر مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي يوم السبت وثيقة رُفعت عنها السرية في الآونة الأخيرة تتعلق بالتحقيق في هجمات 11 سبتمبر أيلول 2001 على الولايات المتحدة ومزاعم دعم الحكومة السعودية للخاطفين وذلك بناء على أمر تنفيذي من الرئيس جو بايدن.

وأظهرت الوثيقة المؤلفة من 16 صفحة والمنقحة جزئيا، والتي نشرها مكتب التحقيقات الاتحادي في الذكرى السنوية العشرين للهجمات، اتصالات بين الخاطفين وسعوديين لكنها لم تشر إلى دليل على تورط الحكومة السعودية في الهجمات التي أودت بحياة زهاء ثلاثة آلاف شخص.

وفي وقت سابق من الشهر الجاري أمر بايدن وزارة العدل بمراجعة وثائق من تحقيق مكتب التحقيقات الاتحادي في الهجمات لرفع السرية عنها ونشرها.

ومنذ سنوات يضغط أقارب الضحايا لإتاحة مزيد من المعلومات بخصوص ما خلص له مكتب التحقيقات الاتحادي في تحقيقه زاعمين أن الوثائق ستظهر دعم السلطات السعودية للمؤامرة.

وكان 15 من الخاطفين التسعة عشر من السعودية.

وقالت السعودية مرارا إنها لم تقم بأي دور في الهجمات. ولم ترد السفارة السعودية في واشنطن بعد على طلب للتعقيب، أُرسل في ساعة متأخرة أمس السبت.

ولم تجد لجنة حكومية أمريكية في 2004 أي دليل يفيد بأن السعودية مولت بشكل مباشر تنظيم القاعدة الذي وفرت له حركة طالبان الأفغانية ملاذا آمنا آنذاك. لكن اللجنة لم تحسم مسألة الاشتباه بتورط مسؤولين سعوديين بشكل منفرد.

ورفعت عائلات نحو 2500 قتيلا وأكثر من 20 ألف مُصاب وشركات والعديد من شركات التأمين دعاوى على السعودية تطالب بمليارات الدولارات.

وذكرت السفارة في بيان يوم الثامن من سبتمبر أيلول أن السعودية تؤيد دوما الشفافية فيما يخص أحداث 11 سبتمبر أيلول وترحب بنشر السلطات الأمريكية الوثائق المنزوع عنها السرية المرتبطة بالهجمات.

وقالت السفارة في البيان “كما كشفت التحقيقات السابقة ومنها لجنة 11 سبتمبر ونشر ما تسمى ’بالصفحات الثماني والعشرين’، لم يظهر أي دليل على الإطلاق يشير إلى أن حكومة المملكة أو أيا من مسؤوليها كانوا على علم مسبق بالهجمات الإرهابية أو كانوا متورطين بأي شكل من الأشكال في التخطيط لها أو تنفيذها”.

وفي بيان، نيابة عن مؤسسة هيئة عائلات أحداث 11 سبتمبر متحدون، قالت تيري سترادا، الذي قُتل زوجها توم في 11 سبتمبر أيلول، إن الوثائق التي أصدرها مكتب التحقيقات الاتحادي يوم السبت تنهي أي شكوك تتعلق بتواطؤ السعودية في الهجمات.

أضاف البيان “الآن تنكشف أسرار السعوديين، وقد حان الوقت للمملكة لتعترف بدور مسؤوليها في قتل الآلاف على الأراضي الأمريكية”.

ويتخذ بايدن موقفا أشد صرامة مع السعودية من سلفه دونالد ترامب، حيث ينتقد المملكة بسبب سجلها الحقوقي، بينما أصدر تقريرا للمخابرات الأمريكية عن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في مقتل الصحفي السعودي المعارض جمال خاشقجي عام 2018. وينفي الأمير محمد أي تورط له في الأمر

سيرياهوم نيوز 6 – رأي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

حلفاء كييف يستعدون للأسوأ: «التنازل» عن الأراضي حتمي؟

ريم هاني       لم يعلن أي من الرئيسين، الأميركي المنتخب دونالد ترامب، أو الروسي فلاديمير بوتين، عن شروطهما التفصيلية لإنهاء الحرب في أوكرانيا ...