أعلن الرئيس التنفيذي للشركة السورية للبترول، يوسف قبلاوي، عن قرار بإغلاق مصفاة حمص النفطية وسط سوريا، والتخطيط لإنشاء مصفاة جديدة على بعد نحو 50 كيلومتراً من الموقع الحالي.
وقال قبلاوي إن الأرض التي تقع عليها المصفاة القديمة ستُستغل لإقامة مشروع تنموي يتمثل في تحويلها إلى منطقة سكنية تتضمن بناء مستشفيات ومدارس ومرافق خدمية عامة.
وأوضح أن المصفاة الجديدة، التي يجري التخطيط لها تهدف إلى تلبية احتياجات البلاد من المشتقات النفطية بشكل كامل، بل والوصول إلى مرحلة يمكن فيها التصدير.
سوريا تنتج بعض المشتقات
في سياق متصل، قال مدير الاتصال الحكومي في وزارة الطاقة، أحمد السليمان، إنّ سوريا باتت تنتج بعض المشتقات النفطية، ما ساعد في تخفيض أسعارها، موضحاً أنها تنتج حالياً 120 ألف برميل من النفط و7 ملايين متر مكعب من الغاز يومياً.
وأضاف السليمان، في حوار مع «الإخبارية السورية»، أنه تمّ توقيع «صفقة يجري بموجبها استيراد 7 ملايين برميل من النفط الخام الخفيف لاستخراج المشتقات النفطية، ولكي تكون هناك كميات متوفرة طوال العام من بنزين وديزل وتوزيعها على المحافظات، بحسب حاجة كل منها وضمن الاستعدادات أيضاً لقدوم فصل الشتاء».
وكشف عن بلوغ الإنتاج اليومي في سوريا قرابة 7 آلاف برميل، لافتاً إلى أن مصفاة بانياس «تعمل بنسبة 80% من طاقتها الإنتاجية ومصفاة حمص تعمل بين الـ30 إلى 40% من طاقتها الإنتاجية.
وعن التخفيض الذي جرى على أسعار المحروقات، أكد السليمان أن هذا الأمر سينعكس في انخفاض أجور نقل البضائع والسلع، ما سينعكس على أسعارها.
(أخبار سوريا الوطن1-وكالات)
syriahomenews أخبار سورية الوطن
