تعزيز التعاون بين وزارة التربية وغرفتي تجارة حماه وحلب فيما يتعلق بالتعليم المهني خاصة التجاري، وتدريب الطلاب وتنمية مهاراتهم تمهيداً لدخول سوق العمل، وغير ذلك من النقاط التي تضمنتها مذكرتا التفاهم الموقعة اليوم بين وزارة التربية وغرفتي تجارة حماه وحلب.
وأكد وزير التربية أهمية التدريب والجوانب العملية في إكساب الخريجين المهارات اللازمة لسوق العمل، مشيراً لدور الفعاليات التجارية والصناعية في تدريب الطلاب وتبادل الخبرات.
وبيّن مدير التعليم المهني والتقني في وزارة التربية أن الهدف من توقيع المذكرتين هو تعزيز الشراكة في موضوع التعليم التجاري ولاسيما ما يتعلق بالتعليم المزدوج التجاري الذي يتم بالشراكة بين مؤسسات تعليمية وتدريبية، بحيث يُنفذ التعليم النظري في المدارس المهنية والتدريب العملي في الشركات التجارية.
وتحدث رئيس غرفة تجارة حماة عن أهمية التعاون في تنفيذ الدورات التدريبية، وتنمية مهارات الطلاب واكسابهم الجوانب العملية اللازمة.
فيما أشار رئيس غرفة تجارة حلب أن توقيع المذكرة هي نقطة البداية لتطوير التعاون مع وزارة التربية، حيث سيتم توظيف الخبرات الموجودة في غرفة التجارة في تعزيز الجوانب العملية لدى الطلاب.
ووقع المذكرتين كل من معاون الوزير لشؤون التعليم المهني، ورئيسي غرفتي تجارة حماه وحلب بحضور عدد من موجهي التعليم التجاري وأعضاء غرفة تجارة حماه.
وتتضمن مذكرتا التفاهم بنوداً تتعلق بتدريب الطلاب وتمكينهم من المهارات العملية اللازمة لسوق العمل في مجال الأعمال التجارية إضافة لتدريب الأطر الإدارية والتدريسية وغير ذلك.
(سيرياهوم نيوز ٢-اتحاد غرف التجارة)