آخر الأخبار
الرئيسية » عربي و دولي » بوتين تحدث مع الأسد وأردوغان.. ورجال إنقاذ روس يسافرون إلى سوريا وتركيا بعد زلزال مدمر.. ودقيقة صمت في الجمعية العامة للأمم المتحدة حدادا على الضحايا

بوتين تحدث مع الأسد وأردوغان.. ورجال إنقاذ روس يسافرون إلى سوريا وتركيا بعد زلزال مدمر.. ودقيقة صمت في الجمعية العامة للأمم المتحدة حدادا على الضحايا

قال الكرملين اليوم الاثنين إن عمال إنقاذ روس سيتوجهون إلى سوريا وتركيا بعد تعرضهما لزلزال قوي أدى إلى مقتل نحو 1700 شخص وإصابة آلاف آخرين.

وتحدث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عبر الهاتف مع نظيريه السوري بشار الأسد والتركي رجب طيب أردوغان لتقديم التعازي لهما في الضحايا والدمار الناتج عن الزلزال الذي بلغت قوته 7.8 درجة، وهو أسوأ زلزال يضرب تركيا هذا القرن.

وعرض بوتين إرسال فرق إنقاذ روسية إلى تركيا وسوريا.

وقال الكرملين في بيان “قبل بشار الأسد بامتنان هذا العرض، وسيتوجه رجال إنقاذ تابعون لوزارة الطوارئ الروسية في الساعات القادمة إلى سوريا”.

وأضاف البيان “توجه الرئيس التركي بجزيل الشكر لفلاديمير بوتين على رد الفعل السريع والصادق، وقال إنه أصدر تعليمات للسلطات المختصة في البلاد بقبول مساعدة رجال الإنقاذ الروس”.

وذكرت روسيا أن طائراتها من طراز إليوشن-76 المستخدمة في عمليات الإغاثة في حالات الطوارئ على أهبة الاستعداد للسفر إلى تركيا وسوريا.

وأصدر وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو أمرا للقوات الروسية المتواجدة في سوريا بالمساعدة في جهود الإنقاذ.

ودعمت روسيا الأسد في الحرب الأهلية بسوريا وشنت حملة عسكرية ساعدت في قلب دفة الحرب لصالحه على الرغم من أن الغرب دعا الرئيس السوري للتنحي.

وتمتلك روسيا قاعدة بحرية في طرطوس على الساحل السوري وتدير قاعدة حميميم الجوية شمالي المدينة.

وذكرت وزارة الدفاع الروسية في وقت سابق أن منشآتها العسكرية في سوريا لم تتضرر بسبب الزلزال.

* محطة طاقة نووية

في سياق منفصل، قالت مسؤولة من الشركة الروسية للطاقة الذرية (روساتوم) إن محطة أكويو للطاقة النووية التي تبنيها الشركة في جنوب تركيا لم تتضرر أيضا من الزلزال.

ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن أناستاسيا زوتيفا المسؤولة في روساتوم قولها “رغم ذلك، نقوم بإجراءات فحص مكثفة للتأكد من أن عمليات البناء والتركيب يمكن أن تستمر بأمان”.

كما عبرت أرمينيا، التي ضربها زلزال مدمر عام 1988، عن حزنها بسبب زلزال اليوم الاثنين رغم أن الجمهورية السوفيتية السابقة المتاخمة لتركيا ليس لها علاقات دبلوماسية مع أنقرة بسبب خلافات تاريخية.

وتقول يريفان إن 1.5 مليون أرميني قتلوا في إبادة جماعية ارتكبتها الإمبراطورية العثمانية في عام 1915. وتنفي أنقرة إسقاط هذا العدد من القتلى وتقول إن عمليات القتل لم تكن ممنهجة أو تشكل إبادة جماعية.

وقال رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان “أصابني الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا وأسفر عن خسائر في الأرواح بالحزن… خالص تعازينا لأسر الضحايا ونتمنى الشفاء العاجل للمصابين. أرمينيا مستعدة لتقديم المساعدة”.

والتزمت الجمعية العامة للأمم المتحدة الإثنين دقيقة صمت حدادا على ضحايا الزلزال الذي خلف أكثر من 2300 قتيل في تركيا وسوريا.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش في بيان “نعوّل على المجتمع الدولي لمساعدة آلاف العائلات المنكوبة جراء هذه الكارثة. عدد كبير منها في حاجة عاجلة الى المساعدة الإنسانية في مناطق يصعب الوصول اليها”.

 

سيرياهوم نيوز 4_راي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

هل اقترب موعد انهيار السلطة الفلسطينية وما هو البديل وأين سيذهب الرئيس عباس؟.. تطوّرات جديدة بملف السلطة وتهديدات إسرائيلية بفرض عُقوبات والدول العربية ترفع يدها.. مصيرٌ مجهول وتحدّيات وخِلافات تعصف بمقرّ المُقاطعة من كُلّ جانب

تعيش السلطة الفلسطينية بكافة مكوناتها “المدنية والعسكرية والأمنية وحتى السياسية”، حالة غير مسبوقة من التوتر والضبابية والمصير المجهول، في ظل التحديات الداخلية والخارجية القوية التي ...