الرئيسية » حول العالم » بوتين وأردوغان يبحثان التصعيد الإسرائيلي الفلسطيني ويحثان على خفض التوتر.. و”سرايا القدس” تعلن قصف مدن إسرائيلية بـ100 صاروخ فجر اليوم وتؤكد: “جاهزون لتلقين العدو الدروس والعبر”.. إشعال النار بمعبد يهودي وسيارات مع تصاعد العنف

بوتين وأردوغان يبحثان التصعيد الإسرائيلي الفلسطيني ويحثان على خفض التوتر.. و”سرايا القدس” تعلن قصف مدن إسرائيلية بـ100 صاروخ فجر اليوم وتؤكد: “جاهزون لتلقين العدو الدروس والعبر”.. إشعال النار بمعبد يهودي وسيارات مع تصاعد العنف

موسكو-غزة – (د ب أ) – الاناضول- أعلن الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان بحثا هاتفيا اليوم الأربعاء التصعيد القائم بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وحثا جميع أطراف النزاع على العودة للحوار.

وأعلنت الرئاسة الروسية، في بيان، أن بوتين وأردوغان تبادلا خلال المكالمة الآراء بشكل مفصل بخصوص التصعيد الحاد في القدس الشرقية وأعربا عن بالغ قلقهما إزاء استمرار المواجهات وارتفاع حصيلة القتلى والجرحى نتيجة للجولة الجديدة من التصعيد بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

ودعا الجانبان جميع الأطراف إلى خفض التوتر والتسوية السلمية للخلافات القائمة.

وأشار بوتين وأردوغان إلى مواقف روسيا وتركيا المبدئية المؤيدة لتسوية النزاع الفلسطيني-الإسرائيلي وفقا لحل الدولتين على أساس المعايير القانونية المعترف بها دوليا، مؤكدين على الدور الخاص الذي تضطلع به الرباعية الدولية (أي روسيا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة والولايات المتحدة) في المساعدة على تقدم العملية التفاوضية.

من جهتها أعلنت “سرايا القدس” الذراع العسكرية لحركة “الجهاد الإسلامي” الفلسطينية، أنها قصفت مدنا إسرائيلية بـ100 صاروخ، فجر الأربعاء.
وقال الناطق باسم السرايا أبو حمزة، في كلمة مسجلة، إن السرايا “وجهت ضربة صاروخية تجاه تل أبيب ومحيطها ومدن أخرى بـ 100 صاروخ عند الساعة الخامسة فجر اليوم”.
وأضاف: “نؤكد على أننا جاهزون لتلقين العدو الدروس والعبر ولن ندخر جهدنا في سبيل حماية الأرض والإنسان”.
وأكد: “إننا مستمرون في جهادنا وماضون في معركتنا هذه ولن نتراجع في مقاومتنا مهما كان الثمن والتضحيات وسنثبت للعالم أجمع أن غزة بمقاومتها ستبقى سيفا للقدس”.

وتابع: “استطعنا رد الصاع صاعين في جوابنا على استمرار العدوان واستهداف الآمنين والمدنيين ومجاهدي المقاومة”.
ومنذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة، الاثنين، ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين إلى 48 بينهم 14 طفلا و3 سيدات، إضافة إلى نحو 305 إصابات، وفق أحدث إحصاء لوزارة الصحة في القطاع.
وتسببت الانتهاكات الإسرائيلية في مدينة القدس، والاقتحام المتكرر للأقصى المترافق مع الاعتداء على المصلين، باندلاع جولة القتال الحالية بين إسرائيل وفصائل المقاومة الفلسطينية في غزة.
والثلاثاء، تدهورت الأمور بشكل كبير، وغير مسبوق، عقب لجوء إسرائيل لسياسة تدمير الأبراج السكنية بغزة، ورد الفصائل الفلسطينية بإطلاق عشرات الصواريخ نحو وسط إسرائيل.

وأزال اليهود لفافات توراة من كنيس اشتعلت به النيران اليوم الأربعاء بينما اصطفت سيارات محترقة في الشوارع المجاورة بعد اندلاع العنف في بلدات يقطنها عرب ويهود في اراضي 48 بعد ضربات جوية إسرائيلية على قطاع غزة واشتباكات في القدس.

وأعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو حالة الطوارئ في اللد، قرب تل أبيب، بعد ورود أنباء عن إضرام أفراد من الأقلية العربية النار في كنيس ورشق يهود سيارة، كان يقودها مواطن عربي، بالحجارة. وتمثل الأقلية العربة 21 في المئة من سكان إسرائيل.

قال يائير ريفيفو رئيس بلدية اللد لتلفزيون القناة 12 الإخبارية الإسرائيلية “لقد فقدنا السيطرة على المدينة والشوارع”، وذلك بعد عدة ليال من المواجهات العنيفة قُتل خلالها عربي وأصيب الكثيرون.

وألقت الشرطة القبض على العشرات خلال الليل في اللد وبلدات تقطنها أغلبية عربية في وسط وشمال إسرائيل منها أم الفحم على الحدود مع الضفة الغربية وجسر الزرقاء على ساحل البحر المتوسط.

وفي يافا القريبة من تل أبيب اشتبك محتجون عرب مع الشرطة التي أطلقت قنابل صوت لتفريقهم.

وأفاد مسؤولو الأمن بأنهم استدعوا 16 سرية من شرطة الحدود من الضفة الغربية المحتلة إلى اللد لمواجهة العنف.

وينحدر معظم أفراد أقلية إسرائيل العربية من فلسطينيين عاشوا إبان الحكم العثماني ثم الاحتلال البريطاني قبل أن يبقوا في إسرائيل بعد قيامها عام 1948.

وكثيرا ما يشكون من التمييز الممنهج وكذلك من عدم الحصول على خدمات الإسكان والرعاية الصحية والتعليم على قدم المساواة مع الإسرائيليين.

* احتجاجات داعمة للفلسطينيين

تصاعد التوتر في البلدات التي يقطنها عرب ويهود في إسرائيل إذ تشن إسرائيل ضربات جوية على غزة ويطلق مسلحون فلسطينيون صواريخ على إسرائيل في تصعيد للعنف منذ الاشتباكات التي وقعت في القدس الشرقية صباح الاثنين.

وقال سمير محاميد رئيس بلدية أم الفحم “لكننا ندين ونرفض أن يكون هذا التضامن والالتحام مع أهلنا في القدس وقطاع غزة عبر أعمال تخريب للأملاك العامة والخاصة، وذلك كما يحصل الآن في مدخل أم الفحم”.

وكانت بلدات ومدن يسكنها عرب، ومنها اللد ويافا، من بين التي دوت فيها صفارات الإنذار من الصواريخ التي أطلقت من غزة. وقالت الشرطة الإسرائيلية إن اثنين من سكان اللد قتلا اليوم الأربعاء بعد إصابة سيارتهما بصاروخ.

وفي حيفا ويافا، وفي مدينة الناصرة العربية، رفع المحتجون العرب الأعلام الفلسطينية ورددوا شعارات دعما للفلسطينيين الذين يواجهون الطرد من حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية الذي يدور بشأنه نزاع قضائي منذ فترة طويلة.

وكان مواطنون من عرب إسرائيل ضمن آلاف الفلسطينيين الذين اشتبكوا في الأيام القليلة الماضية مع الشرطة في أنحاء البلدة القديمة في القدس.

وقال أبو عبيدة، المتحدث باسم كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس في غزة، مخاطبا المواطنين من عرب إسرائيل “انهضوا يا أهل البيت المبارك، يا حراس فلسطين الأوفياء” وقاوموا “عدونا وعدوكم المشترك”.

سيرياهوم نيوز 6 – رأي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

الرئيس الإيراني يدعو بابا الفاتيكان لحث زعماء العالم للوقوف بوجه جرائم “إسرائيل”

  فرانسيس الثاني أنّ إيران مُستعدّة للتعامل البنّاء مع الفاتيكان من أجل تعزيز السلام والعدالة في العالم.     أكّد الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، اليوم ...