أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بمبادرة من الجانب الفلسطيني، محادثة هاتفية مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الذي أعلن دعمه الكامل لتحركات القيادة الروسية لحماية النظام الدستوري والقانون والنظام، حسب ما أفادت خدمة الكرملين الصحافية.
وأشارت خدمة الكرملين الصحافية إلى أنّ الرئيسين الروسي والفلسطيني أعربا عن نيتهما المشتركة مواصلة التطوير التدريجي للعلاقات الودية التقليدية الروسية – الفلسطينية، واتفقا على مواصلة الاتصالات.
كما أعاد الجانب الروسي تأكيد موقفه المبدئي المؤيد لحل عادل ومستدام “لتسوية فلسطينية – إسرائيلية”، على الأساس القانوني الدولي القائم.
وفي وقتٍ سابق، اتهم نائب المندوب الروسي في الأمم المتحدة، ديمتري بوليانسكي، “إسرائيل”، بفرض وقائع على الأرض مخالفة لكل القوانين، “وبفرض التغيير بالقوة عبر القتل والهدم والاعتقالات التعسفية اليومية”.
وقال بوليانسكي إنّ موقف روسيا المبدئي “يرفض الاستيطان” في كل الأراضي المحتلة، مضيفاً أنّ روسيا “تحث على الوحدة الفلسطينية”.
وفي السياق، صرّح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بأنّه “لا يمكن غضّ النظر عن بناء المستوطنات وضم الأراضي وتدمير المنازل وعمليات الاعتقال التعسفية”.
وأكّد لافروف أهمية التخلّص من أسباب الصراع الجذرية، وأنّ الأهم هو أن تُعيد كل الأطراف التأكيد على أنّ “حل الدولتين لا بديل عنه”، “فهو الذي يلبي تطلعات الشعب الفلسطيني وحقوقه”.
وأشار إلى أنه آن الأوان لكل من يدفن قرارات مجلس الأمن السابقة والتي من بينها ما يتعلق بفلسطين والجولان السوري، أن يفسر هذا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.
سيرياهوم نيوز3 – الميادين