تعهد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تحقيق “النصر” على أوكرانيا بمناسبة الاحتفالات الثلاثاء بذكرى مرور 78 عامًا على هزيمة النازية، فيما أعلنت واشنطن مساعدات عسكرية جديدة لكييف.
بعد أكثر من عام على بدء الغزو الروسي لأوكرانيا التي يتهمها بالنازية وبعد سلسلة انتكاسات مريرة، حاول بوتين تصوير النزاع على أنه من تدبير الغرب.
وقال في الساحة الحمراء في موسكو أمام آلاف الجنود الروس والنخبة السياسية وقادة من جمهوريات الاتحاد السوفياتي السابق “إن الحضارة من جديد عند منعطف. أُطلقت حرب ضد وطننا”.
وأشاد بوتين بالقوات الروسية، ولا سيما بمئات الآلاف من جنود الاحتياط الذين تمت تعبئتهم قائلا “أمن الوطن يقع على كاهلكم ومستقبل دولتنا وشعبنا منوط بكم” متهماً الأميركيين والأوروبيين مجدداً باستخدام أوكرانيا من أجل “انهيار بلدنا ودماره”.
وأضاف قبل بدء الاستعراض العسكري “من أجل روسيا و من أجل قواتنا المسلحة الباسلة ومن أجل النصر!”.
هدف هذا الاحتفال السنوي إلى تمجيد القوة الروسية، إذ يحتل انتصار عام 1945 مكانة مركزية في الهوية والقومية اللتيين يدافع عنهما بوتين.
من جهتها أعلنت الولايات المتحدة الثلاثاء حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا بقيمة 1,2 مليار دولار لتعزيز دفاعاتها الجوية وتزويدها بذخيرة مدفعية إضافية.
وقالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) في بيان إنها تواصل دعم كييف “من خلال الالتزام بقدرات مهمة على المدى القريب، مثل أنظمة الدفاع الجوي والذخائر، مع بناء قدرات القوات المسلحة الأوكرانية للدفاع عن أراضيها وردع العدوان الروسي على المدى الطويل”.
من جهته قال وزير الخارجية الصيني تشين قانغ اليوم الثلاثاء إن الصين ستحافظ على اتصالاتها مع كل الأطراف في أزمة أوكرانيا ضمن جهودها الرامية لوقف لإطلاق النار.
وأفاد تشين في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرته الألمانية أنالينا بيربوك في برلين بأن الصين لن “تكتفي بالوقوف في موقف المتفرج” ولن “تصب الزيت على النار”.
سيرياهوم نيوز 4_راي اليوم