آخر الأخبار
الرئيسية » العلوم و التكنولوجيا » بوتين يعلن نشر الجيل الجديد من صواريخ “سارمات” النووية الاستراتيجية الجديدة في وقت قريب ويعلق على خسائر كييف ويفسر سبب “الهدوء الحذر”

بوتين يعلن نشر الجيل الجديد من صواريخ “سارمات” النووية الاستراتيجية الجديدة في وقت قريب ويعلق على خسائر كييف ويفسر سبب “الهدوء الحذر”

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الأربعاء إنه سيجري قريبا نشر الجيل الجديد من صواريخ سارمات الباليستية العابرة للقارات، والقادرة على حمل عشرة رؤوس نووية أو أكثر، بحيث تكون جاهزة للقيام بمهام قتالية.

وفي كلمة للخريجين الجدد من الأكاديميات العسكرية، شدد بوتين على أهمية “ثالوث” القوات النووية الروسية التي يمكن إطلاقها من البر أو البحر أو الجو.

وقال “المهمة الأبرز هنا هي تطوير الثالوث النووي، وهو ضمان مهم للأمن العسكري الروسي والاستقرار العالمي”.

وأضاف “نحو نصف وحدات وتشكيلات قوات الصواريخ الاستراتيجية مزودة بالفعل بأحدث أنظمة (صواريخ) يارس، ويُعاد تجهيز القوات بأنظمة صاروخية حديثة برأس حربي فرط صوتي من طراز أفانجارد”.

وذكر أن أول قاذفات من طراز سارمات ستدخل الخدمة “في المستقبل القريب”.

ورد الرئيس الروسي على سؤال الصحفي الروسي بافل زاروبين بشأن احتراق الدبابات والمدرعات الغربية بأنها “تحترق هي الأخرى بكل سرور”.

جاء ذلك خلال حوار أجراه زاروبين لبرنامج “موسكو-الكرملين-بوتين”، خلال حفل تخريج دفعة جديدة من الكليات والأكاديميات العسكرية الروسية.

وردا على سؤال بشأن تقييم سير العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، رد الرئيس بوتين بأن القوات المسلحة الأوكرانية، وهو ما أصبح معروفا للجميع الآن، بدأت هجومها المضاد في 4 يونيو الجاري، “باستخدام احتياطياتهم الاستراتيجية”، وأشار بوتين إلى أنه “ومهما كان ذلك غريبا، إلا أنه من الملاحظ أن هناك هدوءا حذرا على الجبهة الآن”. يرى الرئيس أنه “مرتبط بتكبد العدو خسائر فادحة بالنسبة للأفراد والمعدات”.

وتابع بوتين: “وفقا للوضع ليلة أمس، ولا يدور الحديث هنا فقط عن الخسائر الضخمة في الأفراد، فقد تمكن رجالنا من تدمير 245 دبابة، وحوالي 678 مدرعة مختلفة. ويبدو أن العدو يحاول الآن إعادة تشكيل وحدات جديدة من الوحدات التي تكبدت خسائر كبيرة في تعداد أفرادها، بغرض رفع القدرة القتالية لدى تلك الوحدات، متخوفا من خسائر مماثلة في المستقبل. لأن ذلك يمكن أن يؤدي ليس فقط إلى فقدان القدرة الهجومية، وإنما أيضا إلى فقدان القدرة القتالية للجيش الأوكراني بشكل عام. وهنا عليهم التفكير جيدا”.

إلا أن بوتين أكد على أن “القدرة الهجومية للقوات المسلحة الأوكرانية لم تنحسر بعد، ولا زالت هناك احتياطيات لدى العدو، لا شك أنه سيفكر الآن كيف وأين سوف يوجهها”.

وقال بوتين: “أكرر، إن الرجولة والبطولة التي يتحلى بها مقاتلونا، واستعداد قادتنا لصد أي هجوم ضد قواتنا، سيحرم العدو من أي فرصة لنجاح أي هجوم. وهم يدركون ذلك، لهذا فقد توقفوا الآن”.

وأشار بوتين إلى أنه، وعلى الرغم من ذلك، لا زالت هناك بعض العمليات القتالية الصغيرة هنا وهناك، دون وجود أي عمليات هجومية فعالة.

وقال وزير الدفاع سيرجي شويجو للخريجين الجدد “الغرب مجتمعا” يشن “حربا حقيقية” ضد روسيا.

ودأب بوتين على القول منذ بداية الصراع في أوكرانيا إن روسيا مستعدة لاستخدام كل الوسائل، ومن بينها الأسلحة النووية، للدفاع عن “وحدة أراضيها”. وذكر في العام الماضي أنه وضع الأراضي التي استولت عليها القوات الروسية في أوكرانيا تحت المظلة النووية الروسية، وتقول روسيا إنها أصبحت ضمن أراضيها.

 

 

سيرياهوم نيوز 4_راي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

تجربة تقترح استخدام القنبلة النووية لحرف كويكب عن مساره وتجنّب اصطدامه بالأرض

قد تتمكن البشرية من استخدام قنبلة نووية لحرف كويكب يتجه نحو الأرض، على ما بيّنت تجربة مخبرية فجّر خلالها باحثون هدفا بحجم كرة زجاجية صغيرة ...