فلسطينيون يحملون الجنسية البولندية يقدّمون شكوى تطالب باعتقال وزير التربية الإسرائيلي الذي وصل إلى وارسو للمشاركة في الذكرى الـ80 لتحرير معسكر “أوشفيتز”، بالتزامن مع اليوم الدولي لذكرى “الهولوكوست”.
ذكرت “هيئة البثّ العامّ” الإسرائيلية، اليوم الاثنين، أنّ وزير التربية والتعليم الإسرائيلي، يوآف كيش، وصل إلى بولندا للمشاركة في مراسم إحياء الذكرى الثمانين لتحرير معسكر “أوشفيتز”، مشيرةً إلى أنّ عدداً من الفلسطينيين الحاصلين على الجنسية البولندية تقدّموا بطلب اعتقاله.
وقال كيش من جهته: “الفلسطينيون ينشرون الأكاذيب”.
وبالتزامن مع اليوم الدولي لإحياء ذكرى “الهولوكوست”، الذي يصادف اليوم، تُحيى الذكرى الـ80 لتحرير معسكر “أوشفيتز” على يد الجيش الأحمر. وفي إطار الفعّاليات، وصل وزير التربية الإسرائيلي إلى بولندا نهاية الأسبوع للمشاركة في الحدث، وذلك بعد أن قرّر رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، عدم الحضور، بسبب ملاحقته من قبل المحكمة الجنائية الدولية.
وعقب وصول كيش إلى بولندا، قدّم عدد من الفلسطينيين الحاملين للجنسية البولندية شكوى إلى النيابة العامة في وارسو ضد كيش، بدعم من منظمات محلية لحقوق الإنسان، مطالبين باعتقاله.
وقال المشتكون إنّ كيش وبصفته طياراً سابقاً وعضواً في الحكومة الإسرائيلية، “مسؤول عن جرائم حرب في قطاع غزة، بما في ذلك مقتل أفراد من عائلاتهم”.
كما قدّم الفلسطينيون شكوى مماثلة ضد نتنياهو، ووزير الأمن السابق يوآف غالانت، اللذين يواجهان معاً مذكرة اعتقال صادرة عن المحكمة الجنائية الدولية والتي صدرت بحقهما في تشرين الثاني/نوفمبر 2024.
وأوضح المشتكون أنّ هذه الخطوة تأتي “احتجاجاً على إعلان الحكومة البولندية عدم اعتقال مسؤولين إسرائيليين مطلوبين من المحكمة في لاهاي”.
وكانت هيئة البثّ الإسرائيلية كشفت في وقت سابق، تقديم منظّمات مؤيّدة لفلسطين 50 شكوى في محاكم محلية حول العالم ضدّ جنود احتياط إسرائيليين.
وأمام ما يواجهه جنود “جيش” الاحتلال الإسرائيلي من ملاحقات في الخارج، أعلن “الجيش” في 9 كانون الثاني/يناير الجاري، إصداره قراراً، يقضي بإخفاء هويات جنوده خشية ملاحقتهم قضائياً في الخارج، بسبب مشاركتهم في جرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني.
أخبار سورية الوطن١ الميادين